لندن – يورو عربي| قالت مجلة “بوليتيكو” الأمريكية إن عرض دولة قطر للاستثمار في نادي مانشستر يونايتد البريطاني هو المفضل لإكمال الشراء على المنافس جيم راتكليف.
وذكرت المجلة في تقرير أن شخصيات حكومية بريطانية أشادت برغبة الدوحة الاستثمار الذي يدرس مالكوه بيعه بـ4 مليارات جنيه إسترليني.
ونقلت عن مبعوث تجاري بريطاني كبير قوله إنه يتوجب على لندن “بشكل مطلق أن تتبنى الاستثمار الأجنبي بهذا البلد من الشرق الأوسط”.
وأشار إلى أن ذلك “سواء كان ذلك في كرة القدم أو الطاقة الخضراء”، عندما سئل عن البيع المحتمل لأحد أشهر أندية كرة القدم في العالم إلى قطر.
فيما أشادت شخصية رئيسية أخرى بحكومة المملكة المتحدة، وهو وزير له اهتمام وثيق بالصفقة المقترحة برغبة قطر بالاستثمار بالنادي.
وذكر أن عرض الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني- رئيس مجلس إدارة البنك الإسلامي القطري – “استثمار جيد” إذا جاء مع تأكيدات بأن سيستفيد المجتمع الأوسع.
بينما أوضح مسؤول من وزارة الأعمال والتجارة أن حكومة المملكة المتحدة لم تشارك بنشاط في البيع المحتمل لمانشستر يونايتد.
وبين أن الوزارة “ليس لديها أي رأي على الإطلاق” بشأن عرض قطر.
ويوم الأربعاء الماضي، التقى ممثلو آل ثاني بملكية مانشستر يونايتد في أولد ترافورد.
جاء ذلك في وقت تتطلع عائلة American Glazer لبيع النادي بعد 18 عامًا من ملكية الأغلبية.
وسبق وأن صرح آل ثاني بأنه لا تدخل من صندوق الثروة السيادية للبلاد أو الحكومة في محاولته.
كما نقلت الصحيفة عن شخص مقرب من الشيخ إنه “واثق” من أنه لن يكون هناك أي تدخل من الحكومة البريطانية إذا نجح العرض.
وأشار إلى أن “قطر حليف مقرب من المملكة المتحدة”.
وأضافوا أن “الشيخ جاسم لن يطرح نفسه إذا لم يكن يعتقد أن العرض سينجح”.
ويعرف الشيخ جاسم بأنه مشجع لمانشستر يونايتد طوال عمره، وهو رئيس بنك “كيو أي بي” القطري، ونجل رئيس الوزراء القطري السابق.
وكانت شركة قطر للاستثمارات الرياضية برئاسة الخليفي بحثت في إمكانية شراء حصة أصغر في النادي الإنجليزي الذي يلعب في الدوري الممتاز.
وهو الأمر الذي تسمح به قوانين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “الويفا” التي تمنع ملكية أكثر من نادي.
وتملك شركة قطر للاستثمارات الرياضية بالفعل حصة أقلية في نادي “براغا” البرتغالي.
وتمنع ملكية قطر للاستثمارات الرياضية المستحوذة على نادي باريس سان جيرمان ولا تملك رغبة في بيعه شراء نادي آخر.
ولشراء الدوحة نادي مانشستر يونايتد بكامله عليها الاستعانة بذلك عبر أفراد من القطاع الخاص أو من خلال مؤسسة مختلفة.
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=23419