برلمانية أوروبية: تحديد الخطوط الحمراء في توريد الأسلحة لأوكرانيا كان خطأ فادحاً
لقد ميزنا بين الأسلحة الدفاعية والأسلحة الهجومية، والأسلحة الثقيلة والخفيفة. ولكن عندما تتعرض للهجوم، تكون جميع الأسلحة دفاعية.
صرحت عضو البرلمان الأوروبي، ناتالي لوازو، بأن تحديد الاتحاد الأوروبي لخطوط حمراء في توريد الأسلحة إلى أوكرانيا كان خاطئا.
وقالت البرلمانية خلال مؤتمر الأمن الدولي Globsec في براتيسلافا: “ما كنا مخطئين بشأنه هو تحديد خطوط حمراء، والتي لا ينبغي أن تكون خطوطا حمراء.
لقد ميزنا بين الأسلحة الدفاعية والأسلحة الهجومية، والأسلحة الثقيلة والخفيفة. ولكن عندما تتعرض للهجوم، تكون جميع الأسلحة دفاعية. كيف لا يمكننا فهم هذا؟ أخيرا، قررنا أننا سنستمع إلى شركائنا الأوكرانيين ونستجيب لطلباتهم بمساعدة الأسلحة التي ننتجها”.
وأشارت لوازو، إلى أن إجمالي المساعدات المقدمة لأوكرانيا من دول ومنظمات الاتحاد الأوروبي بلغت 16 مليار يورو، ولكن “هناك المزيد مما يتعين القيام به”.
وأضافت السياسية الفرنسية: “نحتاج إلى زيادة دعمنا في الوقت الحالي. كنا بطيئين في تسليم المقاتلات. كان هذا أيضا خطا أحمر لكنه لم يعد كذلك”.
وفي الوقت نفسه، أشارت إلى أن زيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا يمثل مشكلة بالنسبة للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا، لأنهم “يواجهون جميعا نفس التحدي: إنتاج الذخيرة والمعدات العسكرية”.
وأضافت لوازو: “لم نتوقع صراعا شديد الحدة يستمر أكثر من عام. هذا فشل جماعي في التوقعات. الآن نحن ملتزمون بزيادة الإنتاج العسكري”.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول “الناتو” بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسيـ مؤكدا أن دول الناتو “تلعب بالنار” بتزويد أوكرانيا بالسلاح.
وذكر لافروف أيضا، أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “بما في ذلك ليس فقط توريد الأسلحة، ولكن أيضا تدريب القوات.. في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.”
اقرأ أيضاً:
روسيا تتوعد بريطانيا برد قوى على تسليح اوكرانيا
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=24621