تعرض منتصف جزيرة لوزون الموجودة في الجزء الشمالي لدولة الفلبين في فترة أقل من شهر تقريباً لإحدى الضربات العنيفة من إعصار فامكو والذي لحق أيضاً بمانيلا،
ويعد هذا الإعصار هو الخامس الذي تتعرض له البلاد في هذه الفترة القليلة جداً، والتي تتعرض خلالها معظم الأنهار والسدود لعدد من الفيضانات المتتالية.
وكانت بداية هذا الإعصار سقوط العديد من الأمطار الغزيرة بشكل متواصل في المناطق الفقيرة وتحولها لفيضانات بعد ذلك، وهذا الوضع الذي كانت عليه البلدة تم مقارنته من قِبَل وسائل الإعلام بإعصار كيتسانا الذي تم وقوعه في عام 2009م، ويعد هذا الإعصار من أكثر الأعاصير العنيفة التي ضربت مانيلا والذي تسبب بقتل 464 شخص في كافة أنحاء العالم.
وبعد أن ازداد منسوب الماء في نهر ماريكينا وبلوغه 21.8 متر قامت الجهات الحكومية بإخراج مئات الأسر من منازلهم، حيث أن هذا المنسوب الذي وصلت إليه المياه تخطى المنسوب الذي كان في إعصار كيتسانا السابق بكثير، والذي تسبب بحدوث عدد كبير من الفيضانات المدمرة في ماريكينا، والتي أودت بحياة 78 شخص.
ووفقاً لما تم ذكره عبر بعض الوكالات المحلية أن دولة الفلبين تعاني بشكل كبير منذ فترة من أحد أسوأ أنواع الفيضانات التي ضربت عاصمتها مانيلا، إذ ملأت مياه الفيضانات مجموعة كبيرة من الأحياء التابعة لها بعد هذا الإعصار العنيف الذي اجتاحها.
وبعد أن ضرب إعصار فامكو دولة الفلبين تم بروز عدد كبير من السيول والفيضانات التي غمرت العديد من البلدان بها، مما أدى إلى وفاة 7 مواطنين في هذه المنطقة حتى هذا الوقت، بجانب تدمير الآلاف من المنازل، مما جعل سكان هذه المناطق يلجأوون إلى الصعود على أسطح منازلهم منتظرين مجئ فرق الإنقاذ.
وهناك توقعات تفيد بإمكانية مغادرة هذا الإعصار خلال الساعات القادمة من خلال ساحل زامباليس، ولكن سوف يكون متمركزاً يوم الجمعة في منطقة أخرى تكون خاضعة لمسئولية الدولة، وبالتالي سوف يؤدي إلى هطول العديد من الأمطار الغزيرة في مقاطعات لوزن.
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=8062