فرنسا تدعم تحرك إيطاليا لمنع تصدير اللقاحات
روما- يورو عربي | قالت فرنسا إنها قد تكرر قرار إيطاليا بمنع صادرات اللقاحات ضد فيروس كورونا خارج الاتحاد الأوروبي.
ويأتي ذلك وفق قولها من أجل إنفاذ عقود الكتلة مع مصنعي الأدوية.
وأصبحت إيطاليا الخميس، الدولة الأولى التي تقرر وقف شحن أكثر من 250 ألف جرعة لقاح AstraZeneca المتجهة إلى أستراليا.
غير أن إيطاليا حصلت على دعم الاتحاد الأوروبي لهذه الخطوة.
وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، الجمعة، إنه يتفهم تحرك الحكومة الإيطالية.
وأضاف أن فرنسا “يمكنها أن تفعل الشيء نفسه”.
غير أن فيران قال في مقابلة تلفزيونية “صدقوني، كلما زادت الجرعات لدي، أصبحت أسعد كوزير للصحة”.
وشدد الوزير على أن فرنسا وشركائها في الاتحاد الأوروبي يريدون إنفاذ عقودهم مع منتجي اللقاحات .
وقالت الحكومة الإيطالية الجديدة برئاسة رئيس الوزراء ماريو دراجي إنها تمنع ربع مليون جرعة.
لكن جاء ذلك بعد أن فشلت شركة الأدوية AstraZeneca في الوفاء بالتزاماتها في الاتحاد الأوروبي.
ودافعت مفوضية الاتحاد الأوروبي عن الخطوة الإيطالية.
وقالت إنها لا تستهدف أستراليا، لكنها اتخذت لضمان قيام AstraZeneca بتسليم عدد الجرعات المتفق عليها مع سلطات الاتحاد الأوروبي.
وقال المتحدث الرئيسي للمفوضية إريك مامر “الحقيقة هي أن الاتحاد الأوروبي مصدر رئيسي لجرعات اللقاح”.
وأضاف “أن الاتحاد الأوروبي يتوقع أن تبذل الشركات التي وقعت معها اتفاقيات شراء متقدمة قصارى جهدها للامتثال للعقود”.
وفي محاولة لإجبار الشركات على الوفاء بالتزاماتها التعاقدية، أعلن الاتحاد الأوروبي في أوائل يناير عن آلية لمراقبة الصادرات.
ولذلك يمكن لهذه الآلية وقف تسليم لقاحات كورونا خارج الكتلة إذا لم يتم الوفاء بالتزامات المنتجين.
وخفضت AstraZeneca إمداداتها إلى الاتحاد الأوروبي إلى النصف تقريبًا في الربع الأول من العام.
وقالت لاحقًا إنها ستخفض عمليات التسليم بنسبة 50٪ أخرى في الربع الثاني.
وتكافح العديد من الدول الأوروبية للمضي قدمًا في حملات التطعيم الضخم.
فيما تواجه الآن ندرة في إمدادات اللقاح، مما يؤدي إلى الانقسام حول الحلول الممكنة.
بالإضافة إلى أن بعضهم يحاول إيجاد إمدادات إضافية من اللقاحات خارج الاتفاقية المشتركة التي وضعها الاتحاد الأوروبي، والتي تعرضت قدرتها التفاوضية لانتقادات واسعة.
إقرأ أيضًا:
اشتداد “حرب اللقاحات” في أوروبا تحت وطأة سلاسات كورونا الجديدة
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=10287
التعليقات مغلقة.