باريس – يورو عربي | أعلنت فرنسا مساء اليوم الإثنين أن ثلاثة جنودها قتلوا في مالي .
وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان لها مساء اليوم أن الجنود الـ3 قتلوا في انفجار عبوة ناسفة في مركبتهم .
وقالت الرئاسة في فرنسا إن ” الجنود من فوج الصيادين الأول في “Thierville – sur – Meuse ” .
ولفتت إلى أن الجنود قتلوا صباح اليوم بعد أن أصيبت عربتهم المدرعة بعبوة ناسفة .
وبينت أن انفجار العبوة تم خلال مشاركة القتلى في عملية في منطقة هومبوري .
ومؤخرا، كشفت صحيفة ” لوفيغارو ” الفرنسية أن باريس تدرس منذ أسابيع خفض عدد قواتها في مالي .
وفي سبتمبر الماضي قتل عسكريان فرنسيان وأصيب ثالث في هجوم ثالث في مالي .
يشار إلى تصاعد الخسائر الفرنسية في مالي وذلك منذ تواجدها مطلع عام 2013 .
وكانت أكبر الخسائر في شهر تشرين الثاني / نوفمبر من العام الماضي 2019 .
وقتل حينها 13 عسكريا فرنسيا إثر ارتطام طوافتين كانتا ضالعتين في عملية مواكبة لقوة أرضية كانت تلاحق مجموعة “إرهابية”.
وكان من بين هؤلاء القتلى ضباط .
وحتى الآن قتل ما يزيد عن 50 عسكريا فرنسيا في هجمات مسلحة استهدفتهم في مالي .
وتضم قوة فرنسا العسكرية في مالي نحو 5100 عسكري من قوة ( برخان ) .
وكانت القوة الفرنسية أعلنت مؤخرا قضائها على زعيم تنظيم ( القاعدة في بلاد المغرب ) الجزائري عبد الملك دروكال .
كما أعلنت فرنسا أكثر من مرة نجاحها في “تحييد” العشرات من “المتطرفين” في مالي .
وفي سبتمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن بلاده ” لا تفكر مطلقًا في خفض حضورها في مالي”.
ورأى أن ذلك يعود لأن القوة الفرنسية هناك ” أخذت تعطي نتائج ذات معنى “.
وأضاف أن ” الأشهر الأخيرة شهدت استعادة السيطرة على مساحات من الأراضي، خصوصاً في منطقة الحدود الثلاثية “.
وبحسب وزير خارجية فرنسا “فإنه استعيدت الحياة المدنية ، وعاد السكان إلى قراهم، وكذلك عاد حضور الدولة “.
ونبه لودريان إلى أن المعركة ” ستكون طويلة وصعبة خصوصا أننا نعمل في منطقة تبلغ مساحتها مساحة أوروبا “.
وأردف ” نواجه مجموعات جهادية قادرة على التحرك بسرعة، ولكننا رغم ذلك نحرز تقدمًا “.
وبرر الوجود العسكري الفرنسي في مالي بأنه ” للدفاع عن أمننا “.
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=8886