فوضى فى البرلمان الإيطالى بسبب جواز سفر كورونا
روما – يورو عربي ا شهد البرلمان الإيطالى مشهدا غير عاديا بعد أن انتشرت الفوضى بسبب مناقشة تنظيم جواز سفر كورونا ليشمل الأنشطة وشرط لدخول الأماكن المغلقة، وقام عضو فى الكونجرس بالجرى فى قاعة البرلمان مع أوراق فى يده، مع رفض بعض أعضاء آخرين لافتات مكتوب عليها “لا للجواز الأخضر”.
وأشارت السلطات الايطالية إلى أنه نظرًا لتزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في إيطاليا، أعلنت الحكومة أنه اعتبارًا من 6 أغسطس،
سيكون “جواز السفر الصحي أو الأخضر” ضروريًا للعديد من الأنشطة اليومية ،لكن الكثيرين لا يوافقون على ذلك.
واليوم، أصبحت التوترات واضحة في البرلمان، حيث لعب أحد المشرعين دور البطولة في مشهد غير مألوف،
بعد أن ركض أحد أعضاء البرلمان عبر المبنى بأوراق تفصيلية عن لوائح جواز السفر هذا، واضطهده آخرون ،
وبعد ذلك بدأ العديد من أعضاء الكونجرس يلوحون بالملصقات أمام الكاميرات، مع شعار لا للجواز الأخضر.
وأوضحت الحكومة الإيطالية أنه من الضروري حضور الأحداث الرياضية أو الحفلات الموسيقية أو العروض المسرحية
أو المعارض أو المؤتمرات. يجب على الضيوف أيضًا إظهار الشهادة لدخول المطاعم والبارات،
كما هو الحال في العديد من البلدان الأخرى ، حث رئيس الوزراء ماريو دراجي السكان الإيطاليين على التطعيم.
وفقًا لوكالة السياحة الوطنية الإيطالية ، اعتبارًا من 6 أغسطس ، يجب على كل شخص يزيد عمره عن 12 عامًا
تقديم بطاقته الصحية من أجل الوصول إلى أنشطة وخدمات معينة.
وعلي جانب أخر بدأ علماء سويديون، دراسة لاختبار ما إذ كانت الحوافز النقدية يمكن أن تشجع المواطنين على تلقى لقاحات كورونا،
ويشارك في الدراسة 8200 شخص غير محصنين تقل أعمارهم عن 60 عاما،
وبدأ البحث في أوائل هذا العام، ويتوقع العلماء نتائج أولية في سبتمبر المقبل، ويتم طرح اللقاحات في مراحل مختلفة عبر المناطق السويدية،
ولكن العديد منها يقدم اللقاح لجميع البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما،
السويد تخلت بشكل مثير للجدل عن تدابير الإغلاق في بداية الوباء، لكنها فرضت لاحقا بعض القواعد مثل ارتداء الأقنعة
مع تعرض سكانها لإصابات متزايدة في الشتاء.
وخلال الدراسة، تم إعطاء المجموعة الأولى معلومات حول اللقاحات المتاحة لهم في السويد،
فيما طُلب من المجموعة الثانية صياغة حجة يعتقدون أنها ستقنع شخصا آخر بتلقي اللقاح.
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=14687
التعليقات مغلقة.