قفزة حادة في أعداد مصابي كورونا بعدة دول أوروبية

باريس / يورو عربي | سجلت فرنسا يوم الأربعاء أكبر عدد من الإصابات بفيروس “كورونا” الوبائي في أكثر من شهرين منذ رفع إجراءات الإغلاق العام في عموم البلاد.

وأظهرت الارقام الصادرة عن وزارة الصحة الفرنسية تسجيل 1695 حالة جديدة خلال 24 ساعة.

وفي محاولة لمكافحة موجة جديدة من وباء “كورونا”، أدخلت مدينة “تولوز” الفرنسية قواعد جديدة.

وألزمت المدينة سكانها ومواطنيها بارتداء الكمامة في الشوارع الأكثر ازدحامًا.

ومن المتوقع أن تحذو باريس وعدد من المدن الأخرى حذو “تولوز” في فرض ارتداء الكمامة.

وسجّلت فرنسا أكثر من 30 ألف حالة وفاة؛ لتكون ثالث أعلى دولة من حيث عدد من وفيات “كورونا” في أوروبا، وراء المملكة المتحدة وإيطاليا.

في سياق متصل، أعلنت إسبانيا الأربعاء تسجيل أكبر عدد من حالات الإصابة الجديدة منذ أن بدأت في تخفيف قيود الإغلاق في يونيو/حزيران الماضي.

وأعلنت السلطات الإسبانية تسجيل 1772 إصابة خلال 24 ساعة.

جاءت هذه الأخبار في الوقت الذي أصبحت فيه سويسرا أحدث دولة تعلن عن إجراءات الحجر الصحي للمسافرين القادمين من إسبانيا، على الرغم من أن قواعدها لا تنطبق على المسافرين العائدين من جزر الكناري والبليار.

وكانت المملكة المتحدة أزالت إسبانيا الشهر الماضي من قائمة البلدان المعفاة من الحجر الصحي.

وألزمت الحكومة البريطانية الأشخاص القادمين من أي جزء من إسبانيا بعزل لمدة 14 يومًا.

كما أعلنت اليونان تسجيل أعلى زيادة لها في يوم واحد في حالات الإصابة بفيروس “كورونا” منذ أسابيع.

وأعلنت السلطات تسجيل 124 إصابة جديدة في الـ 24 ساعة الماضية.

وقال رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس لليونانيين إنهم بحاجة إلى الالتزام بالقيود الصارمة ، وحذر من “الرضا عن النفس”.

في سياق ذي صلة، فرضت ألمانيا إجراء جديدًا على جميع المسافرين العائدين من مدينة أنتويرب البلجيكية.

وطلبت السلطات الألمانية من العائدين من المدينة البلجيكية بالخضوع إلى حجر صحي.

وجاء الإجراء الألماني بعد أن أعلنت وكالة مكافحة الأمراض الألمانية أن مدينة أنتويرب “منطقة خطر”.

وخارج حدود الاتحاد الأوروبي، وتحديدًا في أفغانستان، كشفت دراسة استقصائية عن مفاجأة صادمة.

وقالت الدراسة إنّ ما يقرب من ثلث سكان أفغانستان- ما يقدّر بحوالي 10 ملايين شخص- ربما أصيبوا بفيروس كورونا.

وقال وزير الصحة الأفغاني أحمد جواد عثماني إنه تم العثور على غالبية الحالات في المدن.

وذكر أنّ العاصمة كابول كانت الأكثر تضررًا بعدد المصابين بالفيروس الوبائي.

ولفت إلى أنّه يعتقد أنّ العديد من حالات الإصابة كانت بدون أعراض.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.