كيف تواجه الحكومة الهولندية الرفض الشعبي لكورونا وسيناريوهاتها المؤلمة؟

امستردام – يورو عربي | استمرار الإغلاق و حظر التجول بهولندا و رفض الحكومة في أخر تصريحاتها التخفيف، تسبب في مشاكل غير مسبوقة بالبلاد وخاصة للجالية المسلمة مع حلول شهر رمضان ومنع التجمعات والزيارات المنزلية

لأكثر من شخص مع حظر تجول بداية من الساعة العاشرة مساء أي بعد الإفطار بساعة وربع ، مما يجعل الأمر أصعب على الجالية المسلمة التي انتظرت كثيرا على سياسة كورونا المهلكة على أمل التجمع وعودة الحياة الرمضانية بـ طقوسه الروحانية وتجمعاته،

أو على الأقل عودة فتح المطاعم لتناول الإفطار الرمضاني أو حتى الكافيهات لتناول المشروبات العربية بعد الإفطار

بعد إلغاء الحظر أو تأخيره بعد الثانية عشر مساءا ، ولكن قرارات الحكومة جاءت مخالفة،

مما أثار الغضب لدى أصحاب المطاعم والمأكولات السريعة والكافيهات والذين أعلنوا من قبل أنهم على وشك الإفلاس بخلاف أصحاب الفنادق وغيرهم، والخوف الأكبر من الشباب، الذي أعلن غضبه بسلسلة من الاحتجاجات والإضرابات والعنف ضد رجال الشرطة،

ولذلك اعترض رؤساء البلديات على قرار تمديد إغلاق البلاد، وأكدوا أنه صعب التنفيذ، في سياق متوازي وقف استرازينيكا

أغضب الأطباء واعترضوا على ذلك رسميا،

وقالوا حملة الذعر من لقاح استرازينيكا تسبب في بث الرعب في نفوس الشعب الهولندي، في هذا التقرير نستعرض الوضع في هولندا:

 رؤساء بلديات المدن الكبرى تمديد إغلاق البلاد صعب التنفيذ

طالب رؤساء المدن الأربعة الكبرى  بهولندا” لاهاي أمستردام وروتردام واوتريخت” الحكومة المنتهية ولايتها،

بضرورة تخفيف إجراءات كورونا، وإتاحة الفرصة للشباب والشعب

إلى الخروج للمساحات الخارجية ، بما في ذلك التراسات بالمطاعم، وأكدوا على صعوبة الالتزام  بتنفيذ  حظر التجول و الإغلاق بالبلاد “

وأنه قد أصبح التنفيذ غير ممكن من قبل الجهات الامنية التي تتعرض لضغوط كبيرة من كافة أبناء الشعب”، لاعتقاد السكان بأن البلديات تقف ضد الشعب وهذا غير صحيح .

ذلك وستصدر الحكومة المؤقتة زمامات كورونا في أقرب وقت ممكن بحلول 28 أبريل. هذا بعد عيد الملك ، ربما في الوقت المناسب لعطلة مايو.

التوقع هو أن الإغلاق يمكن أن ينتهي حقًا بعد ذلك. إذا كان الأمر كذلك ، وفقًا للمشاركين ،

فإن إعادة فتح المدرجات والتعليم العالي هي الأولوية الأولى.

الأطباء يعترضون رسميا على مجلس الصحة لتسببه في الذعر من استرازينيكا  

تقدمت مجموعة من أطباء الأسرة  بهولندا بشكوى رسمية إلى مجلس الأطباء، اعتراضا منهم على حملة التخويف والتشكيك في اللقاحات،

حيث رفض الكثير من الناس التطعيم  أسترازينيكا بهولندا،

والكثير من الناس يطالبون الأطباء بأن يقرروا معًا ما إذا كانوا يريدون لقاح  استرازينيكا أم لا.

ومن هؤلاء الممارس العام في أمستردام ، بارت ميجمان ، أكد  أنه غير سعيد بقرار التوقف عن إعطاء استرازينيكا

لمن هم دون الستينيات.  “نحن غاضبون من النصيحة التي تسبب الكثير من الذعر.

مجلس الصحة جعل نفسه مسؤولاً عن أضرار صحية أكبر بكثير من المضاعفات النادرة جداً لهذا اللقاح. هذه النصيحة  منهم ضارة للغاية

التعليقات مغلقة.