أنقرة- يورو عربي | لا يمكن عقد اجتماع فني بين تركيا واليونان بشأن شرق البحر المتوسط بعد انسحاب الجانب اليوناني في اللحظة الأخيرة.
وكان من المقرر عقد الاجتماع نهاية نوفمبر في مقر الناتو.
وعقد الاجتماع الاول بين الوفود يوم 3 سبتمبر وعقدت ستة اجتماعات منذ ذلك الحين.
وتم الموافقة على اللوائح الفنية، التي تحدد الإطار العام للاجتماعات، في الأول من أكتوبر بموافقة البلدين.
لكن الوفد اليوناني لم يحضر الاجتماع الأخير يوم 30 نوفمبر.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يوم الاثنين إن تركيا ليست من تصعد التوتر في المنطقة.
وقال “لسوء الحظ، فإن جارتنا تمتنع بعناد عن المحادثات والاجتماعات بشأن هذه القضية”.
ورفضت تركيا، التي تمتلك أطول ساحل قاري في شرق البـحر المتوسط، مطالبات الحدود البحرية لليونان والإدارة القبرصية اليونانية.
وأكدت أن هذه الادعاءات المفرطة تنتهك الحقوق السيادية لكل من تركيا والقبارصة الأتراك.
وفي الأشهر الأخيرة، أرسلت تركيا عدة سفن حفر للتنقيب عن موارد الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأكدت على حقوقها في المنطقة، وكذلك حقوق جمهورية شمال قبرص التركية.
وعارضت تركيا باستمرار جهود اليونان لإعلان منطقة اقتصادية خالصة على أساس جزر صغيرة بالقرب من الشواطئ التركية.
وقالت حينها إنها بذلك تكون منتهكة مصالحها، وهي الدولة ذات الخط الساحلي الأطول على البحر الأبيض المتوسط.
وأكد القادة الأتراك مرارًا أن أنقرة تؤيد حل جميع المشاكل العالقة في المنطقة من خلال القانون الدولي وعلاقات حسن الجوار والحوار والمفاوضات.
وقالت أنقرة أيضًا إنه يجب تقاسم موارد الطاقة بالقرب من جزيرة قبرص بشكل عادل بين جمهورية شمال قبرص التركية والإدارة القبرصية اليونانية في جنوب قبرص.
وبداية أكتوبر الماضي قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن تركيا واليونان اتفقتا على إجراءات بناء الثقة.
وذلك من خلال عقد محادثات استكشافية ثنائية، بشأن شرق البـحر المتوسط.
وجاء ذلك بعد توترات ونزاع بشأن الحقوق البحرية في شرق البـحر المتوسط.
موضوعات أخرى:
إلى متى ستواصل تركيا تنقيبها في شرق البحر المتوسط ؟
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=8424