روما – يورو عربي| كشف نادي تشيلسي عن أسباب استقالة بروس باك عقب تولي تود بولي زمام الأمور بستامفورد بريدج، من منصبه كرئيس للنادي.
وقال النادي في بيان المحامي الأمريكي الذي شكل جزءًا من مجلس إدارة البلوز منذ عام 2003، لدور استشاري كبير مع النادي من 30 حزيران.
وذكر باك: ” فخور بمساعدتي تشيلسي على تحقيق نجاح كبير على أرض الملعب وإحداث تأثير إيجابي”.
وأكمل: “الآن هو الوقت المناسب للتنحي والسماح للملكية الجديدة ببناء أسس قوية الموضوعة”.
وتابع: “يمتلك الملاك رؤية مقنعة لمستقبل تشيلسي، وأتطلع لمساعدتهم بتحقيقها بهذا الدور مع طاقمنا الرائع واللاعبين والمدربين والمشجعين”.
وأعلنت الحكومة البريطانية إتمام صفقة بيع فريق تشيلسي الإنجليزي الذي يمتلكه رومان أبراموفيتش.
وذكرت أن البيع لرجل أعمال أمريكي عقب فرض عقوبات دولية على ممتلكات وأرصدة الأثرياء الروس.
وقال نادي تشيلسي في بيان عبر موقعه الرسمي إن أبراموفيتش اتفق مع تود بويلي على بيع النادي رسميا مقابل 4.25 مليار جنيه إسترليني.
وأضاف: “يمكن أن يؤكد نادي تشيلسي لكرة القدم إبرام اتفاقية نهائية لبيع النادي لشركة تود بويلي (كليرليك كابيتال)”.
وكان الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم “البريميير ليغ” والحكومة البريطانية أقرا الصفقة.
وحجزت لندن 1.5 مليار من استثمارات أبراموفيتش بالنادي الرياضي، وقالت إنها ستستخدم بإعمار أوكرانيا ومساعدة الجمعيات الأوكرانية.
و أعلنت وزيرة الرياضة البريطانية نادين دوريس عن موافقة لندن على صفقة بيع تشيلسي لصالح مجموعة بويلي.
وكتبت دوريس عبر “تويتر”: “الحكومة أصدرت الليلة الماضية ترخيصا يسمح ببيع نادي تشيلسي لكرة القدم”.
وقالت: “نظرا للعقوبات على الأشخاص المرتبطين بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يمكن تأمين مستقبل تشيلسي سوى بمالك بديل لأبراموفيتش.
يذكر أن رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أعلنت موافقة مجلس إدارتها على عرض الاستحواذ المقترح على نادي تشيلسي.
وذكرت أن العرض من مجموعة استثمارية يقودها بويلي، أحد مالكي فريق لوس أنجلس دودجرز الأمريكي للبيسبول.
لكن اشترى بويلي النادي الإنجليزي مقابل 2.5 مليار جنيه إسترليني، كأعلى سعر على الإطلاق لأي فريق رياضي.
فيما كشفت وسائل إعلام بريطانية عن عرض شركة الوسائل السعودية أكبر مجموعة إعلامية في الشرق الأوسط.
وذكرت أن ذلك بقيمة 2.7 مليار جنيه إسترليني لشراء نادي الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقالت التقارير إن العرض يأتي بظل مصير تشيلسي الغامض عقب الحجز على ممتلكات مالكه الروسي رومان أبراموفيتش في بريطانيا.
وأشارت إلى أن هناك محاولات للتسريع في عملية بيع تشيلسي.
وفرضت لندن عقوبات على عدة رجال أعمال روس إثر غزو موسكو لأوكرانيا، أبرزهم رومان أبراموفيتش مالك تشيلسي.
وحرم الأخير من بيع النادي، أو شراء اللاعبين أو تجديد عقودهم أو بيع التذاكر غير الموسمية.
وقال الصحفي الرياضي الشهير “بين جاكوبس” إن المجموعة الإعلامية السعودية دخلت السباق الآن.
وأشارت إلى أنه من غير المرجح أن تتعارض رغبة الشركة السعودية مع قواعد الدوري الإنجليزي الممتاز.
وذكرت أن محمد الخريجي من مشجعي تشيلسي ويحضر مبارياته بملعب “ستامفورد بريدج”، ويقود الآن تحالفا خاصا لشراء النادي.
وأوضحت أن هناك داعم وممول له وهو محمد بن خالد آل سعود رئيس شركة الاتصالات السعودية (STC).
كما أكدت صحيفة “ديلي ميل” أن شركة الوسائل السعودية للعلاقات العامة والإعلام انتقلت من التفكير بالاستحواذ على تشيلسي إلى خطوات فعلية.
وبات النادي عرضة خطر الإفلاس بعد 14 يوما، من فشله بدفع أموال اللاعبين والأجهزة الفنية، إثر عدم السماح له باستخدام أمواله في البنوك.
وانسحب رعاة من تعاقداتهم معه إلى جانب غموض مستقبل النادي.
وقالت “ديلي ميل” نقلا عن شبكة “سي بي إس” الأمريكية إن الشركة السعودية عرضت 2.7 مليار جنيه إسترليني، للاستحواذ على ملكية النادي اللندني.
وذكرت أن عملية بيع تشيلسي لن تتم إلا عبر الحكومة البريطانية طبقا للعقوبات الأخيرة ضد أبراموفيتش.
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=20306