ماذا طلبت ألمانيا من رعاياها في ميانمار
طلبت ألمانيا من رعاياها أن يتركوا ميانمار على وجه السرعة، وذلك نتيجة لزيادة أعمال العنف الموجودة هناك، وخوفا منها على أرواح رعاياها.
علاوة على ذلك أعلنت وزارة الخارجية الألمانية في إشعار لها على موقعها الإلكتروني: “لا يمكن استبعاد زيادة إضافية في استخدام القوة من قبل قوات الأمن وحدوث وضع أمني لا يمكن توقعه بشكل أكبر”.
وحذرت وزارة الخارجية الألمانية بشدة مواطنيها في ميانمار، وأوصتهم بمغادرة البلاد حيث أن الرحلات التجارية مازالت متوفرة.
وفي الوقت نفسه، نصحت المواطنين الألمان الذين ما زالوا متواجدين في ميانمار على توخي الحذر والبعد التام عن المظاهرات والحشود القائمة هناك.
بالإضافة إلى ذلك نصحت الولايات المتحدة أيضاً مواطنيها ليل أمس عدم السفر أو الذهاب إلى ميانمار.
وقالت في تصريح لها أنها أمرت كل موظفي الحكومة الغير أساسيين وأسرهم بمغادرة ميانمار.
اصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيان لها وقالت فيه، إنها وبعد أن أذنت في 14 فبراير بالمغادرة الطوعية لموظفي الحكومة الأميركية.
غير الأساسيين وأفراد أسرهم، فإنها اليوم تأمرهم بالمغادرة.
موقف مماثل
في غضون ذلك قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية، أن هذا القرار جاء من أجل سلامة موظفي الحكومة الأميركية وأفراد أسرهم.
حيث أن سلامة المواطنين الأميركيين، هي الأولوية القصوى للوزارة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أيضاً أن السفارة الأميركية في ميانمار ستظل مفتوحة أمام الجمهور وسوف تستمر في تقديم خدمات قنصلية محدودة.
جاء القرار الأمريكي أمس اجتماع طارئ مغلق سوف يعقده مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء.
بطلب من بريطانيا لمناقشة الأوضاع في ميانمار.
وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة عقوبات جديدة في الأيام الماضية.
ولكن الصين وروسيا لا يتفقان مع هذه الإجراءات وترفضان إلى وقتنا هذا إدانة الانقلاب بصفة رسمية.
يأتي ذلك في خطوة جاءت بعد مقتل أكثر من حوالي 500 مدني على أيدي قوات الأمن في هذا البلد.
منذ أن بدأت الاحتجاجات على هذا الانقلاب العسكري والذي أطاح حكومة أونغ سان سو تشي المدنية قبل شهرين.
واستولى جيش ميانمار على حكم البلاد نتيجة فوزه بانتخابات حزب أون سان سو تشي الحاكم بأغلبية ساحقة.
يواصل قادة المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، شن حملة عنيفة لتنهي التظاهرات الرافضة للانقلاب.
ألمانيا تضاعف حجم المساعدات المقدمة لضحايا حرب سوريا
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=10759
التعليقات مغلقة.