نيويورك – يورو عربي | أكدت الأمم المتحدة اليوم الإثنين قلقها حيال الحكم الصادر بحبس الناشطة السعودية بمجال حقوق المرأة، لجين الهذلول .
ودعت السلطات السعودية الحاكمة إلى الإفراج المبكر عن الناشطة السعودية .
وقالت الأمم المتحدة “إدانة ناشطة حقوق المرأة البارزة الهذلول ، والحكم بحبسها 5 أعوام و8 أشهر مبعث قلق عميق “.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في بيان له أنها ” معتقلة بشكل تعسفي منذ عامين ونصف ”
وأضاف ” نفهم أن ثمة إمكانية للإفراج عنها بشكل مبكر “.
وشدد مكتب الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان أنه يشجع ذلك بقوة ” كضرورة ملحة “.
وفي وقت سابق اليوم ، أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة الرياض الناشطة في مجال حقوق المرأة لجين الهذلول .
واتهمتها بالتورط في عدد من ” النشاطات المجرّمة “؛ وقضت بسجنها لمدة 5 سنوات و8 أشهر .
وذكرت صحيفة ( سبق ) السعودية أن المحكمة أدانت الهذلول بـ” ارتكاب أفعال مجرَّمة “.
وأوضحت أن الإدانة كانت بموجب المادة 43 من نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.
وبينت ( سبق ) أن ذلك “كالتحريض على تغيير النظام الأساسي للحكم، والسعي لخدمة أجندة خارجية “.
واعتبرت المحكمة أنها هدفت إلى الإضرار بالنظام العام، والتعاون مع عدد من الأفراد والكيانات .
وقالت إنه ” صدر عنها أفعال مُجرَّمة بموجب نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله “.
ومن المتوقع أن تخرج الهذلول من السجن في آذار / مارس المقبل وذلك وفقا للحكم التنفيذي ، حيث أوقفت في أيار / مايو 2018 .
وبحسب قاضي المحكمة فإن ” المدعى عليها ( الهذلول ) أقرت بارتكاب التهم المنسوبة إليها “.
وأضاف أنها ” وثقت اعترافاتها طواعية دون إجبار أو إكراه “.
وتابع القاضي ” لم يثبت لدي خلاف ذلك مما ادعت به المتهمة في جلسات سابقة، حيث أن الأصل في الإقرار الصحة واللزوم “.
وشمل حكم الهذلول وقف تنفيذ عامين و10 أشهر من العقوبة المقررة بحق المحكوم عليها .
وجاء هذا الحكم ” استصلاحا لحالها، وتمهيد السبل لعدم عودتها إلى ارتكاب الجرائم “، وفق قضاة المحكمة .
وكانت السلطات السعودية عدلت في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي عدلت لائحة الاتهام لهذلول من قضية حقوق إنسان، إلى قضايا الإرهاب.
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=8875