ماكرون يتضامن مع ضحايا هايتى ومستعدون لتقديم الدعم

باريس – يورو عربي ا أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، عن تضامنه مع سكان هايتى، الذى تضرروا من الزلازل ووقوع أضرار جسيمة في جنوب غرب الجزيرة، مع سقوط مئات الضحايا والمصابين، وعلق ماكرون برسالة  قائلا: “بعد الزلزال المميت في هايتي ، فإن أفكارنا مع أولئك الذين فقدوا أحباءهم ، الذين رأوا منازلهم وجزءً من حياتهم تنهار”.

وأكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، عن أن بلاده ستقف مع القيادة السياسية في هايتي لتقديم كافة الدعم،

قائلا: “ستواصل فرنسا الوقوف إلى جانب هايتي وشعبها، وستقف على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم”.

وتبحث فرق الإنقاذ الأحد في هايتي عن ناجين، حيث يعيد هذا الزلزال إلى الأذهان الذكريات المؤلمة للزلزال المدمر الذي وقع في 2010.

وقالت الحماية المدنيّة، إنّ حصيلة ضحايا الزلزال ارتفعت إلى 304 قتلى على الأقلّ، إضافة إلى مئات الجرحى والمفقودين،

وقال المسؤول عن الحماية المدنية جيري شاندلر “أحصينا مقتل 160شخصاً في الجنوب،

و42 في منطقة نِيب، و100 في منطقة جراند آنس، وشخصين في الشمال الغربي”.

وأسفر زلزال قوي ضرب هايتي، عن سقوط 304 قتلى على الأقل وأكثر من 1800 جريح ،

ووقوع أضرار جسيمة في جنوب غرب الجزيرة، وضرب الزلزال الذي بلغت قوّته 7.2 درجات هايتي،

على بُعد 12 كم من مدينة سان لوي دو سود،

التي تبعد بدورها 160 كم عن العاصمة بور أو برنس، وفق المركز الأمريكي لرصد الزلازل.

وبحسب شاندلر، بلغت ثلاثة مراكز استشفاء في بيستيل وكوراي وروزو أقصى قدراتها الاستيعابيّة،

من جهته، أعلن رئيس وزراء هايتي أرييل هنري أنّ “الحكومة أقرّت في الصباح حالة الطوارئ لمدّة شهر عقب وقوع هذه الكارثة”،

داعياً السكّان إلى “التحلّي بروح التضامن” وعدم الاستسلام للذعر.

وعند الساحل الجنوبي لهايتي، انهار فندق “لو منغييه” متعدّد الطبقات بالكامل في لاس-كايس، ثالث أكبر مدينة في البلاد،

وانتُشِلت جثّة مالك الفندق العضو السابق في مجلس الشيوخ بهايتي، جابرييل فورتوني، من تحت الأنقاض بحسب شهود.

وأكّد رئيس الوزراء وفاته في وقت لاحق.

وتبحث فرق الإنقاذ الأحد في هايتي عن ناجين، حيث يعيد هذا الزلزال إلى الأذهان الذكريات المؤلمة للزلزال المدمر الذي وقع في 2010.

وأعلنت سلطات هايتي، عن أن عدد القتلى في زلزال هايتي ارتفع إلى 724 قتيلا بعد أن دمر الزلزال الذي

بلغت قوته 7.2 درجة مئات المنازل في البلد الفقير وأسفر عن إصابة ما يقرب من 3000 شخص.

وتعرضت الدولة الكاريبية لزلزال في ساعة متأخرة من مساء السبت، قدرت قوته بـ 5.9 درجة.

وقال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل إن مركز الزلزال كان على بعد 41 كيلومترا (25 ميلا) شمال غرب مدينة ليس كاي الجنوبية على عمق 30 كيلومترا.

وكان مركز الزلزال على بعد 125 كيلومترا (78 ميلا) غرب العاصمة بورت أو برنس، وفقا للمسح الجيولوجي الأمريكي (USGS).

التعليقات مغلقة.