ماكرون يحذر دول الاتحاد الأوروبى من إعادة فتح الحدود منعا لإنتشار سلالات جديدة
وأصدر المجلس الأوروبي، الجمعة، قائمة محدثة للبلدان والمناطق الإدارية الخاصة التي ينبغي رفع القيود المفروضة على سفر رعاياها إلى أوروبا.
وأضاف ماكرون:”أعادت بعض الدول فتح حدودها في وقت سابق لأسباب تتعلق بصناعة السياحة،
لكن علينا الحرص لتجنب إعادة إدخال سلالات جديدة”،
وبناء على المعايير والشروط المنصوص عليها في توصية المجلس الأوروبي، اعتبارا من أمس الجمعة 18 يونيو 2021،
يجب على الدول الأعضاء أن ترفع تدريجيا القيود المفروضة على السفر للمقيمين في البلدان التالية.
وتشمل قائمة الدول كلا من :ألبانيا، أستراليا، إسرائيل، اليابان، لبنان، نيوزيلندا، جمهورية مقدونيا، رواندا، صربيا،
سنغافورة، كوريا الجنوبية، تايلاند، الولايات المتحدة، وتظل الصين رهن المعاملة بالمثل.
كما قال الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، إن هدف الاستقلال الدفاعى الأوروبى يمكن أن يتوافق مع العضوية فى حلف شمال الأطلسى،
وأضاف ماكرون، فى مؤتمر صحفى قبل محادثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل : “لقد نجحنا فى زرع فكرة أن الدفاع الأوروبى
والاستقلال الدفاعى الاستراتيجى يمكن أن يكون مشروعا بديلا للمنظمة عبر الأطلسى، لكنه في نفس الوقت مكون قوى جدا في هذا الأمر”.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبدى احترامه للاتحاد الأوروبي على المستوى السياسي
وكذلك رغبته في العمل مع الاتحاد الأوروبي كشريك.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية أن حوالى 20 بلدا اتفقت على تقديم مساعدة عاجلة للجيش اللبناى.
وأمام الأزمة التي تهز لبنان أعلنت المؤسسة العسكرية أنها عاجزت عن تأمين حاجات عناصرها،
وأنها تحتاج إلى مساعدات فورية محددة (المواد الغذائية والأدوية والوقود وقطع الغيار) تقدر قيمتها بملايين اليورو.
وترأست وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي الخميس مؤتمرا عبر الفيديو لهذا الغرض ضم الدول الأعضاء
في مجموعة الدعم الدولية للبنان (الولايات المتحدة وروسيا والصين وإيطاليا وألمانيا…) ودول الخليج.
وقالت الوزارة في بيان إن “الجيش اللبناني يظل ركيزة أساسية للدولة اللبنانية” و”يلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على الأمن في جميع أنحاء البلاد”.
وأضاف البيان أن “تماسك القوات المسلحة اللبنانية ومهنيتها ضروريان للحفاظ على استقرار البلاد”.
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=13349
التعليقات مغلقة.