مصرع “سفاح النساء” البريطاني
لندن- يورو عربي | لقي “سفاح النساء مصرعه داخل السجن وهو الرجل القاتل الذي قتل 13 امرأة على الأقل في المملكة المتحدة.
وحصل ذلك في السبعينات والثمانينات، وتوفي بعد رفضه العلاج من فيروس كورونا.
وتوفي “سفاح النساء” في مستشفى جامعة نورث دورهام.
وقال المتحدث باسم مصلحة السجون هناك “توفي السجين بيتر كونان من مواليد “ساتكليف” في المستشفى في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني”.
وتابع “تم إبلاغ أمين مظالم السجون والمراقبة”، وفقا لموقع ديلي ميل.
والقاتل بيتر ساتكليف هو قاتل متسلسل حيث قتل 13 امرأة في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.
ويعتبر ساتكليف واحد من أبشع القتلة في تاريخ المملكة المتحدة، وذلك حسب صحيفة “ميرور” البريطانية.
فيما بقي “سفاح النساء” حرًا طليقًا لفترة طويلة لأنه لم يكن معروفًا للشرطة حينها.
وعائلة القاتل ساتكليف من الطبقة العاملة حيث ولد في عائلة كاثوليكية عام 1946.
ووفق مقربين من القاتل فقد كان يحب التجسس على العاهرات والرجال الذين يبحثون عنهن.
فيما عمل “سفاح النساء” في أكثر من وظيفة.
ومن الأعمال الذي التحق بها ساتكليف حفار قبور وحانوتيًا كما أصبح معتادًا على السفر على الطريق كمندوب مبيعات.
وفي نهاية عمله طرد بسبب سرقة الشركة التي كان يعمل بها.
واعتدى القاتل في عام 1969 على عاهرة وذلك بضربها على رأسها بصخرة.
فيما نجت تلك المرأة من الحادثة ولم يتم إدانته حينها.
وصرح حينها ساتكليف أن “الله أرسلني في مهمة لقتل المومسات والعاهرات”.
وكانت أول جريمة للقاتل ساتكليف عام 1975 حيث ارتكب جريمة أثارت رعب المملكة المتحدة.
وألقي القبض على “سفاح النساء” حينها عندما امسك به مع عاهرة تدعى أوليفيا ريفرس في منطقة “برومهول” في “شيفيلد”.
ووقع ذلك في عام 1981 حين مر شرطيان بالقرب من سيارته المركونة على جنب الطريق وشعرا بشيء داخل سيارته.
واستجوب القاتل ساتكليف عن جرائم قتل.
فيما اعترف بعد يومين عن جرائمه المتعددة بحق النساء.
وفي 5 يناير 1981 أدين ساتكليف بقتل 13 امرأة ومحاولة قتل 7 أخريات.
وخلال محاكمة “سفاح النساء” قال إنه غير مذنب على أفعاله.
فيما شخص الأطباء أنه مريض بانفصام الشخصية، فيما رفضت هيئة المحلفين ذلك، وقررت إرساله لمستشفى نفسي.
فيما حكم عليه حينها 20 حكما بالسجن المؤبد،
فيما انتقد الكثيرون أنه تمتع بحياة “مرفهة” في المستشفى.
وعام 2010، رفضت المحكمة العليا الاستئناف، مؤكدة أنه لن يتم إطلاق سراحه من السجن.
وقضت المحكمة مؤخرًا أنه أصبح بكامل صحته العقلية وسيعود للسجن، إلا أنه توفي بكورونا وهو يرفض العلاج منها.
إقرأ أيضًا:
العثور على سيف أثري في أحد غابات التشيك
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=8105