مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تدعو للاستثمار في الصحة

جنيف – يورو عربي ا دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، الدول إلى تكثيف الاستثمار في الصحة وأنظمة الحماية الاجتماعية.

 

وحذرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، من أن عدم الوفاء بالتزامات حقوق الإنسان الصحية

يقوّض قدرة النظم الصحية على الصمود والتأهب للطوارئ وجهود التعافي.

و قالت “باشيليت” خلال الدورة الـ 47 لمجلس حقوق الإنسان، إن البحث عن طريق واضح ”

للخروج من أزمة كـوفيد-19 المعقدة نحو مستقبل شامل وأخضر ومستدام ومرن، سيكون عمل هذا الجيل من قادة العالم – أو (سبب) سقوطهم”.

وأضافت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أن هذا الوقت كان وقت “الانتكاسات الخطيرة لحقوق الإنسان”،

وأضافت أن الفقر المدقع والتفاوتات والظلم آخذ في الازدياد بينما يتآكل الفضاء الديمقراطي والمدني.

وبحسب مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، قدّر عدد الوظائف التي فُقدت بحوالي 255 مليون وظيفة خلال عام 2020،

أي حوالي أربعة أضعاف الأرقام التي شهدها العالم خلال أزمة 2008 الاقتصادية.

وسلط التقرير الذي عرضته باشيليت الضوء على ضرورة أن يكون دور الدولة خلال الجوائح،

وغيرها من الحالات الصحية الطارئة، القيام باستجابة صحية قوية مع الحفاظ على حقوق الإنسان.

وأشارت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى أن نداء الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، للعمل على حقوق الإنسان،

هو مخطط يربط بشكل وثيق أكثر من أي وقت مضى، ركائز الأمم المتحدة للتنمية والسلام والأمن، وحقوق الإنسان.

وقالت: “يضع (المخطط) دعم النطاق الكامل لجميع حقوق الإنسان في صميم قدرة كل مجتمع على التعافي من حالة الطوارئ الوبائية

وفي صميم عمل جميع هيئات وفرق الأمم المتحدة”.

وربما دفعت الجائحة بما يصل إلى 150 مليون شخص نحو الفقر المدقع مع بداية عام 2021،

وارتفع الجوع العالمي مع أكثر من 130 مليون شخص أصبحوا أكثر عرضة لنقص التغذية العام الماضي.

وشددت باشيليت على أن هذه “خطوات جريئة تركز بشكل غير مسبوق على قوة حقوق الإنسان

لضمان التنمية السليمة والشاملة، والسلام المستدام، والمجتمعات القائمة على الثقة”.

وأكدت مفوضة حقوق الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن الحقوق المدنية والسياسية لها نفس الأهمية في بناء مجتمعات تشاركية شاملة.

وقالت: “اتخاذ خطوات معا لدعم هذه الحقوق – بصرف النظر عن ثروة البلد أو مرحلة تطوره – من شأنه أن يخلق حركة قوية من الثقة العامة”.

التعليقات مغلقة.