مفوضية اللاجئين يعلن وصول مايقرب من 4 آلاف فار من براكين الكونغو إلى رواندا

جنيف – يورو عربي ا أفاد بابار بالوش، المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، “أنه وصل حوالى 4 آلاف شخص من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى رواندا بسبب النشاط البركانى وسيأتى المزيد”.

وأضاف بالوش “هم حاليا فى موقعين رئيسيين: روجيريرو، التى تستضيف أكثر من 3000 شخص، وبوسا سانانا، التى تضم ما يقرب من 700، 682 شخصا”.

ومن جانبها حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن ما يصل إلى 400 ألف وما يقرب من 280 ألف طفل –

قد يتشردون ويحتاجون إلى الحماية، أو الدعم، إذا استمر النزوح الحالي.

وقالت اليونيسف أن 32 شخصا على الأقل لقوا حتفهم كنتيجة مباشرة للثوران، من بينهم ثلاثة أطفال،

بينما تم الإبلاغ عن 40 شخصا فى عداد المفقودين.

وقالت المنظمة الأممية فى بيانها إنها ترحب بـ “الجهود المتفانية” التى تبذلها حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية

لحماية الأشخاص الذين يعيشون فى المنطقة الحمراء فى شرق جوما من المخاطر المرتبطة بمزيد من الانفجارات البركانية،

وتحذر من احتمال تعرض الأطفال لخطر أكبر من جراء المزيد من الإجلاء الجماعي.

وأشارت المنظمة الأممية إلى أنه لتخفيف حدة الأزمة، تقوم اليونيسف بترتيب تسليم المواد الأساسية غير الغذائية

بالإضافة إلى توفير معدات المياه والصرف الصحى ذات الأهمية الحيوية.

كما تم اتخاذ خطوات لإنشاء مركز معلومات البركان (VIC)، الذى يمكن الوصول إليه من خلال نظام رسائل قصيرة مجانى،

والذى لعب دورا حاسما فى دحض المعلومات الخاطئة المحيطة بثوران البركان، واستخدمه حتى الآن أكثر من 5200 شخص.

وذكرت السفارة الأمريكية بكينشاسا، اليوم السبت ، أن الإدارة الأمريكية ستقدم مساعدات

اضافية للكونغو الديمقراطية قدرها 400 ألف دولار بالمرحلة الأولى من المساعدات الطارئة

لضحايا جوما بعد ثوران بركان نيراجونجو، وذلك من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

وقالت ماريون إكبوك القائم بالأعمال فى سفارة الولايات المتحدة بكينشاسا، إن “الحصول على المياه الصالحة

للشرب هو حاجة ملحة لآلاف الكونغوليين المتضررين من هذه الأزمة“.

ويذكر أن ثوران بركان نيراجونجو الأسبوع الماضى وتدفقات الحمم البركانية التى أعقبت ذلك،

دمرت عدة قرى شمال جوما فى مقاطعة شمال كيفو وتشير التقديرات الحالية إلى أن البركان

تسبب فى مصرع 32 شخصا واختفاء 40 آخرين وتدمير أكثر من 3600 منزل و4 مراكز صحية و6 مدارس

ونزوح آلاف العائلات الكونغولية، كما ألحق أضرارا جسيمة بخط أنابيب مياه رئيسى مما أثر على أكثر من 500 ألف شخص من سكان جوما.

التعليقات مغلقة.