منظمة التجارة العالمية تأمل عدم نشوب حرب تجارية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى

لندن -يورو عربي ا أكدت رئيسة منظمة التجارة العالمية نجوزى أوكونجو إيويالا، اليوم السبت، إنها تأمل فى ألا يتم تصعيد توترات ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى لتصل إلى حرب تجارية.

وأضافت رئيسة منظمة التجارة العالمية إيويالا فى تصريحات على هامش قمة مجموعة السبع المنعقدة فى بريطانيا  “أنا آمل فعلا

وللغاية ألا تحدث حرب تجارية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.

وأشارت إيويالا إلى أنه “مع كل الفرص المتاحة لإجراء حوار، سأكون متفاجئة إذا انتهى بنا الأمر

بحرب تجارية بين الاتحاد الأوروبى وبريطانيا.. إنها مكلفة للغاية لكلا الطرفين وهى أيضا ليس ما يحتاجه العالم فى الوقت الحالي“.

كما طلب الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، من رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، “الالتزام بالوعد الذي قطعه على نفسه باحترام اتفاق بريكست”،

وفي لقاء ثنائي على هامش قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (G7)،

وشدد ماكرون على طلبه من جونسون بـ”تطبيق البروتوكول الخاص بإيرلندا الشمالية والسماح

باستخدام المياه الإقليمية البريطانية للصيادين الفرنسيين والأوروبيين للفترة الزمنية المتفق حولها”.

في حين رد وزير الخارجية البريطاني، دومنيك راب، قائلا إن “المملكة المتحدة لن تساوم على شبر واحد من سيادتها وحماية

وحدة المقاطعات البريطانية الأربع، بما فيها إيرلندا الشمالية”.

و أن ماكرون أخبر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أن “البلدين لديهما مصالح مشتركة،

لكن العلاقات لا يمكن أن تتحسن إلا إذا حافظ جونسون على كلمته بشأن شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي”.

وأوضحت تقارير  أن “الرئيس الفرنسي أبلغ بوريس جونسون أن هناك حاجة لإعادة ضبط العلاقات الفرنسية البريطانية،

وأن هذا يمكن أن يحدث بشرط أن يحافظ جونسون على كلمته مع الأوروبيين”، لافتا إلى أن ماكرون تحدث باللغة الإنجليزية لجونسون.

كما أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنه ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لديهما اتفاق فى وجهات النظر حول ما يتم اقتراحه

أو فعله بشأن العديد من القضايا الدولية المطروحة.

وقال بايدن – للصحفيين خلال لقاء ثنائى مع ماكرون على هامش اجتماع “مجموعة الدول الصناعية السبع” المقام حاليًا

بمقاطعة “كورنوال” جنوب غربى إنجلترا، إنه حظى بيومين حتى الآن بالمقاطعة الساحلية

وحصل على فرصة قضاء وقت مع الرئيس الفرنسى وأن أمامهما موضوعات للتحدث بشأنها فى وقت لاحق اليوم.

الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=13129