منظمة الصحة العالمية تدين الزحام بهائى يورو 2020 بسبب كورونا

جنيف- يورو عربي ا أدانت ماريا فان كيرخوف، وهى عالمة بارزة بمنظمة الصحة العالمية، تجمع الحشود بدون كمامات فى نهائى يورو 2020 الذى أقيم فى معلب ويمبلى بلندن، وقالت إن رؤية الحشود بدون كمامات وهم يغنون ويصيحون فى المباراة النهائية أمس الأحد، كان مروعا، وأعربت عن مخاوف من أن ما حدث قد يزيد انتقال كوفيد 19 بما فى ذلك متغير دلتا.

 وكانت إنجلترا قد سجلت ارتفاعا فى إصابات كورونا، مدفوعة بانتشار متغير دلتا شديد العدوى ورفع القيود، حتى مع ارتفاع معدلات التطعيم

ضد الفيروس. وفى 19 يوليو سيتم رفع كافة القيود الباقية بما فى ذلك إلزامية ارتداء الكمامة.

 وتعليقا على المباراة النهائية التى لعبها منتخب إنجلترا ضد نظيره الإيطالى، وفاز بها الأخير بضربات الجزاء الترجيحية 3-2،

قالت ماريا فان كيرخوف، التى تقود الفريق التقنى لكوفيد 19 فى منظمة الصحة العالمية، عبر حسابها على تويتر “

هل يفترض أن أستمتع بمشاهدة العدوى تنتقل أمام عينى”.

 وتابعت قائلة إن وباء كوفيد لم يأخذ استراحة ليلة أمس، متغير دلتا سيستفيد من الأشخاص الذين لم يحصلوا على اللقاح

فى الجلسات المزدحمة بدون كمامات، يصرخون ويصيحيون ويغنون.

 وكان بريطانيا قد توصلت إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبى لكرة القدم يويفا فى يونيو الماضى،

بالسماح بفتح استاد ويمبلى لـ 75% من سعته التى تصل إلى 90 ألف، فى ثلاث مباريات أقيمت فى يوليو، بما فيها المباراة النهائية،

وذلك على الرغم من وقف المرحلة الأخيرة من إعادة الفتح فى إنجلترا بسبب عودة ظهور كوفيد 19،

وذلك كجزء من برنامج أبحاث الفعاليات،

الذى يقيم سلامة التجمعات الكبرى خلال الوباء وتأثيرها على الانتقال، لكنه يعتمد على أن يقدم الحاضرون للفاعلية اختبار كورونا سلبى عند دخولهم.

كما أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، اليوم عن تقديم أموال بريطانية جديدة لإيجاد أفضل السبل

لتوفير التعليم لأطفال العالم الأكثر حاجة للمساعدة، ستعالج هذه المساعدة العجز المزمن في الأبحاث

بمجال أفضل السبل لتوفير التعليم في مناطق الأزمات طويلة الأمد في أنحاء العالم.

وتبلغ قيمة مشروع البحث 15.8 مليون جنيه استرليني، الذى سيركز على سوريا والأردن ولبنان وشمال نيجيريا، وجنوب السودان، وميانمار.

فجميع هذه المناطق متضررة من الصراع، وفيها حاليا نحو 3 ملايين من الأطفال اللاجئين أو النازحين، الذين تأثرت حياتهم

بسبب الحروب أو الاضطرابات السياسية أو الكوارث الطبيعية عادة ما يواجهون عرقلة شديدة في تعلمهم،

وذلك له تبعات تؤثر عليهم طوال حياتهم.

الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=14099