منظمة الهجرة الدولية تعلن نحو 120 ألف عامل مهاجر في لبنان يحتاجون لمساعدات

بروكسل – يورو عربي اأكدت منظمة الهجرة الدولية أن حوالي 120 ألف عامل مهاجر يعيشون في لبنان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة، للنجاة من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، وقال ماتيو لوتشيانو رئيس المنظمة في لبنان إن “هؤلاء العمال المهاجرين فقدوا وظائفهم، وجائعون، ولا يحصلون على الرعاية الطبية، ويشعرون بعدم الأمان”.

 

قالت منظمة الهجرة الدولية إن نحو 120 ألف عامل مهاجر من إجمالي 210 آلاف يعيشون في لبنان “في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية”،

للنجاة من أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها البلاد منذ عقود.

وفقا لتقرير منظمة الهجرة الدولية حاليا نحو ستة ملايين شخص في لبنان، بما فيهم المواطنون اللبنانيون واللاجئون السوريون

والفلسطينيون والعمال المهاجرون من جنسيات مختلفة، الذين تأثروا بشكل خاص بالأزمة.

وكان لبنان قد أعلن تخلفه عن سداد ديونه في مارس 2020، قبل أشهر من انفجار مرفأ بيروت في  أغسطس من العام نفسه،

كما فقدت العملة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها.

ووفقا للأمم المتحدة، يعيش 78% من اللبنانيين تحت عتبة الفقر، مقارنة بـ 55% في العام الماضي،

و30% قبل الأزمة، كما يعيش ما لا يقل عن 36% في حالة من الفقر المدقع.

وفي ضوء التدهور المستمر للوضع في لبنان، وضعت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية،

خطة للاستجابة للطوارئ تنظم من خلالها الاستجابات الجماعية ذات الأولوية للاحتياجات الإنسانية الحرجة للبنانيين والمهاجرين”.

كما نظمت الأمم المتحدة والرئيس الفرنسي مؤتمرا للمانحين في الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ العاصمة اللبنانية،

وقال البابا إن “الكثيرين في لبنان، الذي يعاني من أزمة اقتصادية حادة، فقدوا حب الحياة”.

وأضاف أنه يجب على المانحين مساعدة لبنان “على طريق العودة للحياة”.

وكشفت دراسة أجرتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، بعد عام من تفجير  أغسطس الماضي،

عن أن جميع المنازل تقريبا في بيروت تضررت، ولم يتم إصلاح نصفها بعد.

وأشارت الدراسة، إلى أن 4 من كل 10 أسر عانت من الأضرار التي لحقت بتزويدها بالمياه،

وما زال حوالي ربع هذه الأسر دون ماء، على الرغم من مرور عام على الانفجارات المميتة.

وقال “ماتيو لوتشيانو، رئيس منظمة الهجرة الدولية في لبنان، في بيان إن “العمال المهاجرين فقدوا وظائفهم، ويعانون من الجوع،

ولا يتمكنون من الحصول على الرعاية الطبية، ويشعرون بعدم الأمان”.

وأوضح أن “العديد من العمال المهاجرين يائسون للغاية، لدرجة أنهم يريدون مغادرة البلاد، لكن ليس لديهم الوسائل للقيام بذلك”.

 

التعليقات مغلقة.