طرابلس – يورو عربي| قالت المنظمة الدولية للهجرة إنه جرى إعادة 9 آلاف مهاجر إلى ليبيا بين يناير ويونيو 2022، منهم 656 امرأة و342 طفلا.
وذكرت المنظمة في إحصائية لها أنه جرى إنقاذ هذا العدد أو توقيفهم في البحر الأبيض المتوسط.
وأشارت إلى وفاة 156 شخصًا وفقدان 565 مهاجرًا آخر أثناء عبورهم الضفة الأخرى من البحر المتوسط قادمين من ليبيا.
يذكر أن مدينة لامبيدوزا الإيطالية تعد وجهة مفضلة لمهربي المهاجرين من ليبيا.
ويتقاضى هؤلاء مئات الدولارات مقابل عبور البحر المتوسط على متن زوارق ركيكة في رحلة محفوفة بالمخاطر.
وقبل أيام، أعلنت طرابلس عن إحباط دورياتها الأمنية لعملية تهريب مهاجرين غير الشرعيين، وضبط 375 مهاجراً من بنغلاديش، في أثناء محاولتهم الهجرة عبر البحر إلى أوروبا.
وقال الأمن الليبي في بيان إنه أثناء ضبط المهاجرين اشتبكت عناصر شرطة النجدة مع أفراد عصابة التهريب وجرى تبادل إطلاق النار معهم، قبل ضبطهم.
وأشار إلى أنه جرى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الموقوفين، وإحالتهم إلى جهات الاختصاص في لبيبا.
يذكر أن منظمة الهجرة الدولية أعلنت وفاة 114 مهاجرًا، وفقدان 436 أثناء محاولتهم عبور المتوسط من ليبيا إلى الشواطئ الأوروبية بين 1 يناير وحتى 30 أبريل الماضي.
وأعلنت عن تسجيل إعادة 4461 مهاجرًا إلى ليبيا بذات المدة، و2048 وفاة بعام 2021.
وتعد ليبيا نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين الأفارقة والآسيويين الراغبين بوصول أوروبا، ما يعني تعرضهم لظروف مروعة فيها.
ويتوجه هؤلاء على النزوح شمالاً على متن قوارب مكتظة وغير صالحة للإبحار كثيراً ما تغرق أو تتعرض لمشاكل.
وتقع صبراتة الساحلية على بعد 75 كيلومترا غرب طرابلس، وبها وبغيرها عصابات محلية ودولية تمتهن الهجرة غير النظامية.
ويتم ذلك عبر إعداد قوارب متهالكة غالبا ينقلون عبرها مهاجرين أغلبهم من دول أفريقية إلى الشواطئ الأوروبية المقابلة لليبيا شمالا.
وتعتبر ليبيا نقطة عبور مهمة لعشرات الآلاف من المهاجرين الساعين للوصول لأوروبا عبر السواحل الإيطالية البعيدة 300 كيلومتر.
وتتم عبرها عمليات لغير الشرعيين إلى أوروبا، إذ استفاد تجار البشر من الفوضى بها وهربوا المهاجرين عبر حدود ليبيا مع ست دول.
وحشد هؤلاء في قوارب مطاطية وتم إطلاقهم في رحلات محفوفة بالخطر في البحر المتوسط.
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=20516