روما – يورو عربي| توفي في روما الكاردينال الأسترالي، جورج بيل، الذي حوكم في وطنه بتهم تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال، عن عمر ناهز 81 عاما.
ووفقا لوسائل إعلام إيطالية توفي الكاردينال الأسترالي جورج بيل عن 81 عاما، اليوم الأربعاء متأثرا بمضاعفات عقب عملية جراحية.
وكان الكاردينال يعد الذراع الأيمن للبابا فرنسيس ومسؤولا كبيرا سابقا في الكنيسة الكاثوليكية.
وسجن في بلده أستراليا لمدة 12 شهرا بجرم الاعتداء جنسيا على أطفال.
لكنه استعاد حريته بعدما برأته المحكمة العليا الأسترالية من هذه التهمة في عام 2020.
والكاردينال بيل الذي كان وزيرا للاقتصاد في الفاتيكان وبمثابة الذراع الأيمن للبابا فرنسيس.
حكمت عليه محكمة أسترالية في 2019 بالسجن لمدة 6 سنوات.
وأدانته بتهمة اغتصاب واعتداء جنسي على طفلين كانا منشدين في جوقة الكنيسة في ملبورن في تسعينيات القرن الماضي.
وأكدت محكمة استئناف الإدانة، لكن المحكمة العليا الأسترالية برأته في أبريل 2020 فاستعاد حريته بعد أن قضى خلف القضبان 12 شهرا.
واعتبر قرار المحكمة العليا في حينه رفعا “لظلم خطير” لحق به.
وأبدى الفاتيكان استعداده لفعل كل ما هو ممكن، للحوار مع موسكو حول أوكرانيا.
وقال وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين: “نحن منفتحون ومستعدون للقيام بكل ما هو ممكن، وإذا كانت هناك فرصة انفتاح صغيرة، فسنستفيد منها”.
وبشأن دعوة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون لأمريكا للتفاوض حول أوكرانيا بزيارته إلى الفاتيكان، قال أمين سر حاضرة الفاتيكان: “دعونا نفكر بالأمر”.
تصريحات بارولين جاءت باحتفال الذكرى الخمسين لتأسيس جمعية (AVSI) غير الحكومية، المعنية بمشاريع التعاون الإنمائي في روما.
وأظهر مسح رأي في إيطاليا تأييد 60% من الإيطاليين للمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا و27% دعوا لاستمرار المساعدة العسكرية لكييف.
وقال الصحفي نيكولا بورو إن النتائج مذهلة إلى كيفية تصوير الصراع منذ نهاية فبراير.
وأشار إلى أن هذه كانت مواجهة بين آسيا وأوروبا، وعودة الحرب الباردة، وتحولا آخر في مركز الثقل الجيوسياسي الغربي”.
ووفقا للصحفي، تأثر رأي سكان البلاد بالمشاكل في قطاع الطاقة في إيطاليا.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإيطالي الجديد جورج ميلوني دعا إلى استمرار الدعم لأوكرانيا.
وشككت إيطاليا في إمكانية مواصلة إمداد أوكرانيا بالأسلحة في وجه الغزو الروسي المستمر منذ 24 فبراير الماضي، مع حدوث الأزمة السياسية في البلاد.
وقال وزير الخارجية لويجي دي مايو إن الأزمة السياسية تفرض شكوكا بشأن السماح باستمرار ومواصلة إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
وأضاف: “يسودني الشك في إيطاليا بالقدرة على مواصلة إرسال أسلحة إلى أوكرانيا. هذه واحدة من عديد المشاكل الجدية”.
وأكمل الوزير الإيطالي: “الروس يحتفلون الآن، بأنهم أسقطوا حكومة غربية أخرى”.
وكان الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا رفض قبول استقالة رئيس الوزراء ماريو دراغي.
وقبلها بساعات، أعلن دراغي باجتماع لمجلس الوزراء استقالته من منصب رئيس الحكومة.
ومؤخرا، اتهمت أوكرانيا اليوم ألمانيا بإطالة أمد عملية الموافقة على إمدادات الأسلحة لبلادها التي تتعرض لغزو روسي منذ 24 فبراير الماضي.
وقالت كييف: “أمر مخيب للآمال أن 15 مدفعا مضادا للطائرات ذاتية الدفع من طراز Gepard لن تسلم إلا نهاية يوليو، و15 مدفعا نهاية أغسطس”.
وذكرت أوكرانيا: “هذا يحدث رغن أن كل يوم مهم بوقت تسعى روسيا لاحتلال مناطق جديدة بهجومها الضخم على دونباس، وتدمير مدن جديدة ومناطق بأكملها”.
وأشارت إلى أنه “لهذا السبب، فإن تكتيك المماطلة من ائتلاف “إشارة المرور مخيب للآمال”.
وقالت إن ألمانيا قادرة على تزويد كييف بـ100 مركبة قتال مشاة من طراز Marder و88 دبابة Leopard-1 وأسلحة أخرى.
بدورها، ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” إنها شرعت في تدريب عسكريي أوكرانيا على استخدام الأسلحة والمعدات الأمريكية على أراضي ألمانيا.
وأعلن المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي: “اليوم بوسعي إعلان بدء تدريب القوات الأوكرانية على استخدام الأنظمة الأساسية بقواعدنا ببرلين”.
وذكر أن التدريبات استمرارا لتدريبات سابقة على استخدام المدافع من قبل عسكريي أوكرانيا التي جرت “في أماكن أخرى”.
وبين كيربي أن التدريبات تتضمن استخدام محطات الرادار الجديدة وعربات مدرعة مدرجة بحزمة مساعدات عسكرية أمريكية لأوكرانيا.
وقرر البنتاغون قبل أيام تسليم أوكرانيا مركبات مدرعة من طراز “Humvee” ومعدات حديثة أخرى بما فيها مدافع الهاوتزر لمجابهة غزو روسيا المستمر منذ أشهر.
وقال مسؤولون أمريكيون لصحيفة “واشنطن بوست”إدارة الرئيس جو بايدن مستعدة لتوسيع نطاق الأسلحة المصدرة لكييف بشكل كبير”.
وأشاروا إلى أن البتناغون ينوي تسليم مركبات “Humvee” المدرعة والمعدة الحديثة الأخرى إليها.
ورجح هؤلاء وصول قيمة الحزمة من المساعدات لأوكرانيا إلى 750 مليون دولار.
وتضم الخطط مروحيات من طراز “مي-17” ومدافع هاوتزر وطائرات بدون طيار وبدلات واقية حال وقوع هجوم كيميائي أو بيولوجي أو نووي.
كما زادت كندا من إنفاقها العسكري قرابة 8 مليارات دولار كندي (6.4 مليار دولار) لمدة 5 سنوات، في ضوء استمرار غزو روسيا لأوكرانيا.
وذكرت وزيرة المالية الكندية كريستيا فريلاند: “سننفق على الدفاع أكثر مما ترجحينا قبيل غزو موسكو لكييف”.
وقالت فريلاند: “الغزو يشكل أخطر تهديد للعالم اليوم وخاصة كندا”.
وبينت أن “نسبة الإنفاق الدفاعي لن تسمح لأوتاوا بالوصول هدف حلف الناتو بإنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على التسلح لكل بلد عضو”.
وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن عقوبات أمريكا على روسيا قد توقع الغرب بفخ نصبه لغيره.
وأشارت إلى أهمية موسكو للعالم التي تتجاوز حجم اقتصادها.
وذكرت الصحيفة في مقال إن أهمية موسكو للعالم بأسره تتجاوز حجمها باعتبارها الاقتصاد الـ11، فهي تصدّر أهم المعادن والحبوب وبها بطاقات تقنية.
وأشارت إلى أهمية إعادة توجيه روسيا صادراتها من النفط والغاز والفحم للمستوردين الآسيويين صدمة اقتصادية كبيرة.
وبين أن “تسعير موسكو الغاز بالروبل، سيعيد الاستثمارات بالصناعات الاستخراجية إثر ارتفاع أسعارها، ما يهدد بعكس الاتجاه لتحول الكوكب نحو الطاقة النظيفة”.
وقالت الصحيفة إن روسيا مصدر لأهم المعادن وتستورد أكثر من 25 دولة إفريقية أكثر من ثلث القمح منها.
ونبهت إلى أن أمريكا “نفوذ للضغط على النظام المالي العالمي، لكنها لا تستطيع حديد أهدافها”.
وذكرت الصحيفة أن “روسيا ستصمم تطوير تقنيات جديدة تؤهلها للخروج من القفص الجيوسياسي”.
وقرر الاتحاد السويدي لكرة القدم عدم مواجهة منتخب بلاده بمباراة “محتملة” ضد نظيره الروسي.
وذلك ضمن الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم بكرة القدم “قطر 2022”.
وقال الاتحاد السويدي في بيان إن مواجهة المنتخب الروسي في مارس مرفوضة، بغض النظر عن مكان إقامتها.
وأعلن أن خطوته اعتراضا على العملية العسكرية التي تشنها روسيا على أوكرانيا.
وتعقد في العاصمة موسكو مباراة الملحق الأوروبي المؤهلة لكأس العالم “قطر 2022” بين المنتخبين الروسي والبولندي في 24 مارس المقبل.
وسيلعب الفائز على أرضه بـ29 مارس مع الفائز من مباراة السويد والتشيك لخطف بطاقة المشاركة بمونديال قطر عن المسار الثاني في الملحق الأوروبي.
وسبق أن أعلن الاتحاد البولندي لكرة القدم رفضه مواجهة نظيره الروسي لذات السبب.
وكشف المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف عن أن هدف العملية العسكرية هو منع عسكرة أوكرانيا لأن هذا يشكل تهديدًا للشعب الروسي.
وقال بيسكوف للصحفيين: “هذا يعني تحييد القدرات العسكرية التي نمت بشكل كبير مؤخرًا بفضل المشاركات النشطة للدول الأجنبية”.
وبشأن إمكانية إجراء مفاوضات بين بوتين وزيلينسكي، قال: “لماذا لا، إذا كانت أوكرانيا مستعدة للحديث عن مخاوف موسكو الأمنية”.
وعن احتمال تغيير النظام في أوكرانيا، قال: “هذه المسألة تخص اختيار الشعب الأوكراني”.
وشدد على أن بوتين هو من يحدد مدة العملية الخاصة لمنع عسكرة أوكرانيا، وهذا يتوقف على مدى فعاليتها وجدواها.
وكان بوتين أعلن في وقت سابق من الخميس الماضي، عن إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
ولفت إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.
وشدد بوتين، على أن روسيا، بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، تعد الآن واحدة من أقوى دول العالم.
وقال إنه لا يجب أن يشك أحد في أن أي اعتداء ضدها ستكون نتيجته دحر المعتدي.
وحذر الرئيس الروسي، من أن موسكو سترد، فورا، على أي محاولة من الخارج، لعرقلة العملية العسكرية.
وأشار إلى أنه سيؤدي ذلك الرد إلى نتائج لم تواجه أبدا في تاريخ، أولئك الذين قد تسول لهم نفسهم التدخل في الأحداث الجارية.
إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات المسلحة الروسية لا تنفذ أي هجمات صاروخية أو جوية أو مدفعية على مدن أوكرانيا.
وبينت أن البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية وطيران القوات المسلحة الأوكرانية، تستهدف بأسلحة متناهية الدقة.
وأشارت الدفاع الروسية إلى أن قواتها قامت بتعطيل البنية التحتية العسكرية للقواعد الجوية الأوكرانية.
وكذلك إسكات الدفاعات الجوية الأوكرانية.
وأضافت أن جنود حرس الحدود الأوكراني لا يبدون أي مقاومة للوحدات الروسية.
وأوضحت الوزارة أنه لا يوجد شيء يهدد السكان المدنيين.
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=22996