مهرجان كان السينمائي في زمن جائحة كورونا

باريس – يورو عربي ا يعود مهرجان كان السينمائي مجددا للانعقاد بعد غيابه عام 2020 نظرا لظروف جائحة فيروس كورونا التي ضربت العالم، فيجرى وسط إجراءات احترازية استثنائية. ويتنافس في هذه الدورة جمع غفير من كبار المخرجين في العالم على السعفة الذهبية،

 

 

بعدما تعذرت إقامته العام الماضي 2020 جراء تفشي فيروس كورونا، ينعقد مجددا هذا العام 2021 مهرجان كان السينمائي

في نسخته الرابعة والسبعين من السادس إلى السابع عشر من يوليو/تموز بعدما أرجئ عن موعده المعتاد في مايو/أيار

بسبب القيود الصحية التي كانت مفروضة في فرنسا. ويشارك في هذه الدورة عدد هائل من كبار المخرجين العالميين

مثل ويس أندرسون وأصغر فرهادي وميا هانسن لوف الذين يتنافسون جميعهم على السعفة الذهبية.

وتفرض إقامة المهرجان في ظل هذه الأزمة المستمرة الكثير من المحاذير الصحية؛

فإدارة المهرجان شددت على أهمية احترام قواعد التباعد الاجتماعي، والحد من عدد الحضور في القاعات السينمائية،

كما فرضت على المشاركين في المهرجان القيام باختبار الكشف عن فيروس كورونا كل 48 ساعة

في حال لم يكونوا مطعمين أو تلقوا التطعيم منذ مدة تقل عن 14 يوما وسيكون مطلوبا إبراز البطاقة الصحية.

وذكّر المنظمون بأن الجائحة “لم تُهزم بعد”، ولكن إذا استمر رفع القيود والحجر كما هو مخطط له،

وستقام العروض من دون تحديد نسبة معينة من الجمهور. وقال رئيس المهرجان بيار ليسكور “لن نكون قادرين على التصرف

بإهمال  لن نكثر من الاحتفالات”.

ويعد مهرجان كان واجهة عالمية للأفلام الفرنسية كما الدولية وهو من أهم مهرجانات الفن السابع التي يشارك فيها كوكبة كبيرة

من أشهر نجوم السينما ومخرجيها. إضافة إلى استقطابه أكثر من 40 ألف مهني وعامل في قطاع السينما ومئتي ألف مشاهد.

وعادة ما تضم لجنة التحكيم الموكلة الحكم على جودة الأفلام في المسابقة الرسمية كبار النجوم العالميين والفرنسيين.

وستضم لجنة التحكيم هذا العام تسعة أعضاء ويقع على عاتقها مهمة اختيار الفيلم الفائز

بالسعفة الذهبية للمهرجان خلفا لفيلم “باراسايت” الكوري الجنوبي الذي حاز جائزة النسخة 73 عام 2019،

واختير الممثل الرئيسي في هذا الفيلم سونغ كانغ ليكون عضوا في لجنة تحكيم هذه النسخة.

وتضم لجنة التحكيم أيضا الممثل الفرنسي من أصل جزائري طاهر رحيم، الذي برز في دور سجين في فيلم “نبي” (بروفيت)

للمخرج الفرنسي جاك أوديار، ويشق طريقه الآن في هوليوود

حيث أدى أخيرا إلى جانب الممثلة الأمريكية جودي فوستر دور سجين موريتاني في معتقل غوانتانامو في فيلم “الموريتاني” (ذي موريتانيان)

التعليقات مغلقة.