مهرجان كان السينمائي يعلن عن الفائزين بجوائز النقاد والسينما
باريس – يورو عربي ا أعلن مركز السينما العربية” عن الأفلام العربية المنتجة عام 2020 الفائزة بجائزة النقاد في نسختها الخامسة بحضور عدد من السينمائيين العرب وانتشال التميمي مدير مهرجان الجونة السينمائي المصري. وحصد السينمائيون الفلسطينيون أربع جوائز من أصل ستة يقدمها المركز.
يعد مهرجان كان السينمائي حدثا مميزا يستغله الكثير من السينمائيين في العالم لإقامة فعاليات موازية تجد لها صدىً كبيرا
في وسائل الإعلام التي تغطي أحداث المهرجان. وهو بالضبط ما يفعله “مركز السينما العربية”
الذي اعتاد إقامة فعالية تسليم جوائز النقاد للأفلام العربية المؤثرة التي أنتجت عامًا قبل المهرجان.
ففي هذا العام وهذه النسخة من مهرجان كان، قام السبت ماهر دياب الشريك المؤسس والمسؤول عن الجوائز في “مركز السينما العربية”
بتسليم جوائز النقاد لأهم الأفلام العربية المؤثرة في المشهد السينمائي العربي والتي أنتجت عام 2020.
وشارك في تقييم الأفلام لجنة تحكيم دولية تتكون من 160 ناقداً من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون لنحو 63 دولة.
وجوائز النقاد للأفلام العربية انطلقت في نسختها الأولى على هامش فعاليات الدورة السبعين من مهرجان كان السينمائي،
وتمنح الجوائز لأفضل إنجازات السينما العربية سنوياً في فئات أفضل فيلم روائي ووثائقي ومخرج ومؤلف وممثلة وممثل، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية.
مركز السينما العربية” مؤسسة غير ربحية تهدف إلى الترويج للسينما العربية، ويوفر لصناع السينما العربية نافذة احترافية
للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفعاليات التي يقيمها وتتيح تكوين شبكات الأعمال
مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها.
أعلن رسميًا عن تدشين “مركز السينما العربية” منذ سبع سنوات مضت بمهرجان برلين السينمائي الدولي.
وأتت فكرة إنشاء مركز موحد للسينما العربية من غياب الصوت الواحد الذي يتحدث باسم هذه السينما ويحاول التعريف بها في العالم
ونشر الأفلام العربية في المهرجانات السينمائية المختلفة. ولا يعتمد المركز في تكوينه على دولة عربية واحدة بل يضم في تكوينه جميع البلاد العربية.
أود فقط التذكير بأن هذا العام هو النسخة الخامسة من جائزة النقاد. ولجنة التحكيم ليس بها عدد ثابت من الأعضاء
وهو ما يفتح المجال لنظرة مختلفة للإنتاج العربي وتقييم أكثر حيادية يعتمد على تقنيات العمل السينمائي،
كما يساعد تنوع جنسيات أعضاء اللجنة على قبول أفلامنا في المهرجانات المختلفة بعد نزع طابع المحلية عنها.
السينما الفلسطينية لها رونقها منذ وقت طويل وتتميز بالعدد الكبير من المواهب والموضوعات المختلفة التي تعالجها،
وأظن أن السينما الفلسطينية ستواصل تقدمها وازدهارها في السنوات القادمة وبخاصة أن العالم العربي مليء بالموضوعات التي لم يتجرأ أحد بعد على معالجتها.
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=14050
التعليقات مغلقة.