بريطانيا: نواب مستقلون مؤيدون لغزة يعلنون تحالفهم الرسمي كمجموعة برلمانية

شكل خمسة نواب مستقلون انتخبوا على أساس برنامج مؤيد للفلسطينيين في يوليو/تموز الماضي مجموعة برلمانية أطلقوا عليها اسم “التحالف المستقل”.

أعيد انتخاب جيريمي كوربين ، زعيم حزب العمال السابق، كعضو مستقل – بينما تم انتخاب النواب الأربعة الآخرين، شوكات آدم، وعدنان حسين، وأيوب خان، وإقبال محمد، لأول مرة وأطاحوا بنواب حزب العمال.

وقال كوربين في تصريحات صحفية “لقد انتُخبنا للبرلمان لتمثيل مجتمعاتنا – والإعلان اليوم يدور حول التأكد من تمثيل مطالبهم بشكل صحيح.

وأضاف أن “الصوت الجماعي هو صوت أقوى. سنضمن أن تعرف الحكومة الحجم الحقيقي للاشمئزاز العام إزاء رفضها المستمر والمخزي لإنهاء مبيعات الأسلحة لإسرائيل”.

وتابع “نحن حركة من أجل السلام – ولن نذهب إلى أي مكان.”

وأصدر النواب الخمسة بيانا مشتركا جاء فيه: “كأفراد، صوت لنا الناخبون لتمثيل مخاوفهم في البرلمان بشأن هذه المسائل، وأكثر من ذلك، ونحن نعتقد أنه كمجموعة جماعية يمكننا الاستمرار في القيام بذلك بفعالية أكبر”.

وقد عمل المستقلون في السابق معًا لإصدار بيانات مشتركة حول قضايا مثل حرب إسرائيل على غزة .

ولكن من المتوقع أن يمنحهم الترتيب الجديد نفس القوة البرلمانية التي يتمتع بها حزب الإصلاح في المملكة المتحدة، الذي يقوده نايجل فاراج، والذي لديه خمسة نواب في البرلمان.

ومن المرجح أن يقوم رئيس مجلس النواب بتخصيص فترات للأسئلة والتحدث للمجموعات البرلمانية بشكل منتظم.

ويأتي هذا التطور بعد أن ادعت كيمي بادينوخ، مرشحة زعامة حزب المحافظين أثناء إطلاق حملتها الانتخابية أن المستقلين انتُخبوا على خلفية “السياسة الإسلامية الطائفية والأفكار الغريبة التي ليس لها مكان هنا”.

وقال التحالف المستقل إنه يهدف إلى “توفير الأمل في برلمان اليأس”.

وتابع “لقد ألغت هذه الحكومة بالفعل مخصصات الوقود الشتوي لنحو 10 ملايين متقاعد، وصوتت على إبقاء الحد الأقصى لمزايا الطفلين، وتجاهلت الدعوات لإنهاء مبيعات الأسلحة لإسرائيل.

وأضاف “أن ملايين البشر يطالبون ببديل حقيقي للتقشف وعدم المساواة والحرب – وتستحق أصواتهم أن تُسمع”.

وأشارت المجموعة أيضًا إلى أنها تريد انضمام المزيد من النواب، قائلة: “بابنا مفتوح دائمًا أمام النواب الآخرين الذين يؤمنون بعالم أكثر مساواة وسلامًا”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.