أثينا – يورو عربي| التهم حريق كبير مخيم فاثي للمهاجرين في جزيرة ساموس في اليونان، الذي تقرر تفكيكه نهاية الشهر الحالي.
وأوضح رئيس بلدية ساموس يورجوس ستانتزوس أن “المخيم أخلي بالكامل في وقت سابق”.
وذكرت وسائل إعلام محلية بأن عدد كبير من المهاجرين معهم أطفال شوهدوا قد تجمعوا بمرآب قريب من ساموس في اليونان.
والمخيم به 300 شخص يفترض نقلهم اليوم لمركز إيواء جديد خاضع لمراقبة مشددة دشنه وزير الهجرة اليوناني قبل يومين.
وأنيطت مهمة تفكيك مخيم فاثي إلى الجيش بعد نقل المهاجرين منه.
كما كلف بإزالة الحاويات المقامة ضمنه لتسليم قطعة الأرض إلى البلدية.
ويوصف المخيم بأنه سجن منعزل، رغم بعده ربع ساعة بالسيارة عن البلدة الرئيسية.
وتبلغ مساحته 12 ألف متر مربع، ويحده خط مزدوج من الأسلاك الشائكة.
وحذرت مجموعة إنسانية بارزة من تفاقم أزمة الصحة العقلية بين طالبي اللجوء المحاصرين في مخيمات اللاجئين في ثلاث جزر يونانية.
وقالت هذه المجموعة في تقرير لها، “إن بحثها يكشف عن أعراض حادة بين الناس من جميع الأعمار والخلفيات ، بما في ذلك الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة والنفسية”.
وأكدت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC)، أن ما يقرب مـن 15000 شخص ما زالوا عالقين في مراكز الاستقبال وتحديد الهوية التي يمولها الاتحاد الأوروبي.
وهي معسكرات تُعرف باسم “النقاط الساخنة”.
وتم إنشاء هذه المعسكرات على حدود أوروبا منذ ما يقرب مـن خمس سنوات من أجل معالجة طلبات اللجوء بسرعة.
وقالت لجنة الإنقاذ الدولية إن واحدًا من كل ثلاثة من عملائها أبلغ عن أفكار انتحارية.
بينما أفاد واحد مـن كل خمسة أنه قام بمحاولات الانتحار.
ونقلت الصحيفة عن فريبا، وهي امرأة أفغانية تبلغ مـن العمر 32 عامًا، قولها: “حاولت حتى شنق نفسي لكن ابني رآني واتصل بزوجي”.
وتعيش فريبا وهي أم لطفلين في مخيم فاثي في جزيرة ساموس في اليونان
وتقول “أفكر في الموت كثيرًا هنا: إنه سيكون شيئًا جيدًا لجميع أفراد الأسرة”.
وتابعت “أنه إذا كان بإمكاني إضافة دواء في طعامنا وماتنا جميعًا، فسيكون ذلك خلاصًا”.
وأضافت “لكن بعد ذلك نظرت إلى ابنتي وأعتقد أن الوقت لم يحن بعد”.
وتم إنشاء المراكز الساخنة في عام 2015، عندما تعرضت جزر بحر إيجة، وخاصة ليسبوس، لضغوط هائلة.
حيث حاول ما يقرب مـن مليون لاجئ ومهاجر الوصول إلى أوروبا على الجزر في اليونان.
وفي يناير من هذا العام، استضافت المخيمات الخمسة معًا أكثر من 38600 طالب لجوء.
وهو رقم أعلى بست مرات من سعة النقاط الساخنة.
وقد انخفض العدد بشكل كبير بحلول نوفمبر / تشرين الثاني.
ومع ذلك ما زال طالبو اللجوء يعيشون في ظروف “غير إنسانية” و “في ضائقة شديدة.
وذلك مع وصول محدود إلى الغذاء والمياه والصرف الصحي”، كما قرأ التقرير.
موضوعات أخرى| حريق هائل يحول مخيم “موريا” للاجئين إلى جمر
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=15944
التعليقات مغلقة.