لندن- يورو عربي | أدى الإغلاق الثاني في إنجلترا إلى خفض الإصابات بفيروس كورونا بنسبة 30 في المائة.
جاء ذلك وفقًا لنتائج دراسة جديدة واسعة النطاق مستنتجة من الإغلاق الأخير.
وتشير النتائج إلى أن 96 شخصًا من كل 10000 أصيبوا بفيروس كورونا الجديد بين 13 و24 نوفمبر.
وجاءت هذه النتائج في دراسة إمبريال كوليدج لندن ودراسة React-1 التي أجرتها Ipsos MORI، والتي نُشرت يوم الاثنين.
وبدأ الإغلاق الثاني، الذي سيتم رفعه قريبًا في 5 نوفمبر.
وتم اختبار أكثر من 100000 شخص بشكل عشوائي للكشف عن كورونا كجزء من الدراسة، وذلك سواء ظهرت عليهم الأعراض أم لا.
وأشار تكرار سابق للدراسة تم إجراؤه في الفترة ما بين 16 أكتوبر و2 نوفمبر إلى معدل إصابة 130 لكل 10000 شخص.
وقُدِّر معدل التكاثر “R” للفيروس بـ 0.88 وفقًا لآخر النتائج، مما جعله أقل من العتبة الحرجة 1.
وعند هذه النقطة يتسارع انتشاره ويهدد نموًا أسيًا للحالات.
وتعليقًا على نتائج الدراسة، قالت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية (DHSC) إنه تم تحقيق مكاسب.
لكنها حذرت من أن “انتشار المرض لا يزال مرتفعًا”.
وأضافت وزارة الأمن الداخلي “تظهر النتائج أن الحالات كانت في ارتفاع مع دخول البلاد في حالة إغلاق”.
وتابع “لكن تبع ذلك انخفاض حيث نجحت الإجراءات الوطنية في خفض معدلات الإصابة في جميع أنحاء البلاد”.
وحتى الآن تم تسجيل أكثر من 1.6 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وذلك منذ انتشار الوباء وتوفي ما لا يقل عن 58000 شخص، مما يمثل أسوأ حصيلة رسمية للوفيات في أوروبا.
ومن المقرر أن ينتهي الإغلاق على مستوى البلاد يوم الأربعاء.
وبعد ذلك سيتم فرض القيود على أساس إقليمي في إنجلترا.
فيما سيتم النظر في المناطق حسب مستويات التنبيه -متوسطة أو عالية أو عالية جدًا.
وستشهد الإجراءات الجديدة وضع 99 في المائة من السكان -حوالي 55 مليون شخص، تحت أصعب مجموعتين من القواعد.
مما يعني أنهم ممنوعون من الاختلاط مع أسر أخرى في الداخل ويواجهون مجموعة من القيود الصارمة الأخرى على الحياة اليومية.
موضوعات قد تهمك:
خطأ في اختبارات فيروس كورونـا في بريطانيا !!
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=8378