وزير خارجية الاتحاد الاوروبي يحذر من نفوذ تركي على طرق الهجرة في ليبيا
بروكسل – يورو عربي ا سيكون لتركيا تأثير على طرق الهجرة في وسط البحر الأبيض المتوسط”، وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل يحذر في مقابلة مع صحيفة إسبانية من تأثير أنقرة في هذا الملف والسبب برأيه يعود إلى انقسام الأوروبيين.
حذّر وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل من أن تركيا ستكون قادرة على ممارسة نفوذها على طريق الهجرة من ليبيا
بفضل حضورها القوي في هذا البلد. وقال بوريل خلال هذه المقابلة “في الوقت الراهن، تركيا حاضرة
بشكل كبير في ليبيا وقد أصبحت لاعبا رئيسيا” هناك.
وأشار إلى أنه بفضل “القواعد البحرية” التي ستكون قادرة على امتلاكها في ليبيا “مقابل السواحل الإيطالية”،
فإن تركيا “سيكون لها تأثير على طرق الهجرة في وسط البحر الأبيض المتوسط كما هو الحال في شرق البحر المتوسط”.
ورأى بوريل أن الأوروبيين من جانبهم “كانوا منقسمين جدا وهذا يترتب عليه ثمن” .
وخلال الحرب بين القوى المتنافسة في ليبيا في عامي 2019 و2020 لغاية وقف طلاق النار الذي تم التوصل إليه في أكتوبر،
كانت تركيا تدعم حكومة الوفاق الوطني التي تعترف بها الأمم المتحدة وتتخذ من طرابلس مقراً،
ضد رجل شرق ليبيا القوي خليفة حفتر المدعوم من روسيا ودول أخرى كالإمارات ومصر.
ووقّع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع حكومة الوفاق الوطني (برئاسة فايز السراج) في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019
اتفاق تعاون عسكري واتفاقا لترسيم الحدود البحرية يسمح لتركيا
بتأكيد حقوقها في مناطق شاسعة في شرق البحر الأبيض المتوسط غنية بالنفط والغاز.
وتدهورت العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي بشكل حاد منذ العام 2016 وتأججت التوترات
خصوصا بعد سلسلة عمليات التنقيب عن الغاز التي نفذتها أنقرة في المياه اليونانية والقبرصية في شرق البحر المتوسط
وبسبب وجود جنود أتراك في ليبيا.
بعد 24 ساعة من إنشاء مخيم يؤوي 600 مهاجر، أخلت السلطات الفرنسية صباح اليوم الجمعة ” وسط باريس،
ونقلت العائلات والقاصرين غير المصحوبين بذويهم إلى مراكز إيواء، بينما بقي نحو 150 إلى 200 رجل من دون مأوى.
اليوم حوالي الساعة التاسعة صباحا، بدأت شرطة باريس بنقل 600 شخص بلا مأوى تمركزوا في ساحة “فوج”، إلى مراكز إيواء.
بمبادرة من جمعيات محلية من ضمنها “ميغران ويلسون”.
من بين المهاجرين نحو 90 قاصرا غير مصحوبين بذويهم، إضافة إلى عائلات ورجال.
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=14713
التعليقات مغلقة.