وقفة احتجاجية أمام سفارة الإمارات في أوسلو

أوسلو – يورو عربي | نظّم أبناء الجاليات العربية والجالية الفلسطينية في أوروبا يوم الجمعة وقفة احتجاجية أمام سفارة دولة الإمارات المتحدة في العاصمة النرويجية أوسلو.

وجاءت الوقفة الاحتجاجية رفضًا لإعلان اتفاق تطبيع العلاقات بين دولة الإمارات والكيان الإسرائيلي برعاية أمريكية.

وجرى تنظيم الوقفة الاحتجاجية بدعوة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، ولجان حق العودة، والجالية العربية في النرويج.

واستنكر المشاركون محاولات دولة الإمارات الخروج عن الإجماع العربي فيما يتعلق بالعلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي.

واعتبروا أنّ اتفاق التطبيع بين أبو ظبي و”تل أبيب” بمثابة “طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.

ورفع المشاركون علم فلسطين، ولافتات مندّدة بـ”اتفاق العار” بين الإمارات والكيان الإسرائيلي.

وأكّدوا على دعمهم لموقف القيادة والفصائل الفلسطينية الرافض لخطوة الإمارات وكافة محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

وسلّم المشاركون في الوقفة السفارة الإمارتية في أوسلو رسالة احتجاج تضمّنت الرفض القاطع لاتفاق التطبيع بين الإمارات والكيان الإسرائيلي.

في سياق منفصل عن تطبيع الإمارات مع الكيان الإسرائيلي، نظّم متضامنون مع القضية الفلسطينية وقفة احتجاجية أمام بنك “HSBC” البريطاني الداعم للاحتلال الإسرائيلي.

وجرى تنظيم الوقفة أمام فرع البنك البريطاني في مدينة ليفربول الإنجليزية.

وحمل المتضامنون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها عبارات تطالب بوقف تسليح الاحتلال، وأخرى تؤكد وجود أصدقاء لفلسطين في ليفربول.

ودعت حركات المقاطعة (BDS) إلى اتخاذ إجراء وإرسال رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الرئيس التنفيذي لبنك HSBC لمطالبته بقطع العلاقات مع الشركات التي تبيع الأسلحة للاحتلال.

كما طالبت بقطع العلاقة مع الشركات التي تدعم البناء في المستوطنات وهدم المنازل الفلسطينية.

وكان البنك البريطاني قد تلقّى العام الماضي رسائل من نحو 20 ألف شخص في إطار المقاطعة الفلسطينية.

وأجبرت الرسائل بنك “HSBC” على سحب استثماراته من شركة “إلبت” الإسرائيلية لتصنيع الأسلحة.

غير أنّ استثمارات أخرى للبنك ما تزال مستمرة في عدة شركات أخرى متورطة في جرائم الاحتلال.

ويُعد بنك HSBC أحد المساهمين الرئيسيين في الشركات التي تزود الاحتلال بالأسلحة، كما أنه يوفر لشركات الأسلحة القروض والخدمات المالية الأخرى التي تحتاجها لتشغيلها.

ولدى البنك البريطاني استثمارات بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني في شركة “كاتربيلر”.

وتوفّر هذه الشركة المعدات لقوات الاحتلال الإسرائيلي لهدم المنازل الفلسطينية وبناء المستوطنات الإسرائيلية.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور عدّة جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو يستخدم معدّات “كاتربيلر” وجرافاتها في انتهاكاته ضد الفلسطينيين.

يشار إلى أنّ الإمارات والكيان الإسرائيلي اتّفقا على تطبيع العلاقات بينهما برعاية أمريكية.

قد يهمّك |

“فلسطينيي الخارج” يعقد اجتماعًا طارئًا لبحث الضم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.