يوروستات يؤكد اقتصاد منطقة اليورو ينمو بوتيرة أسرع من المتوقع

بروكسل – يورو عربي ا أكد مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات، إن تقديره الأولي للناتج المحلي الإجمالي يشير إلى نمو 2 % على أساس فصلي و13.7 %، على أساس سنوي. والمكتب الذي يتخذ من لوكسمبورغ مقرا له، قال إن النظرة المستقبلية للاقتصاد في المنطقة خلال العام الحالي تبدو أكثر إيجابية.

 

وكان اقتصاد المنطقة التي تضم 19 دولة تتعامل باليورو قد شهدت ركودين فنيين، وهو يعرف بأنه تسجيل انكماش على مدى ربع عام،

منذ بداية 2020، مع تضرره من قيود فيروس كورونا في أحدث فترة وهي الممتدة بين نهاية 2020 وبداية 2021.

وتراجع الناتج المحلي الإجمالي للتكتل بشكل كبير في أول ثلاثة أشهر من العام الجاري بسبب انكماش اقتصا ألمانيا،

حيث تسببت إجراءات العزل العام التي فرضت لنحو 7 أشهر بين خريف العام الماضي وبداية الصيف الجاري إلى تقييد الاستهلاك الخاص.

ويؤكد مكتب “يوروستات” بأن تضخم منطقة اليورو تسارع إلى 2.2 %، في يوليو/ تموز الجاري، وهو أعلى معدل منذ أكتوبر 2018،

من 1.9 %، في يونيو وفوق متوسط توقعات خبراء اقتصاديين عند 2 %. وكانت أسعار الطاقة مجددا العامل الدافع،

إذ ارتفعت 14.1 % على أساس سنوي.

وعاود الاقتصاد الألماني أكبر اقتصاد أوروبي للنمو في الربع الثاني، لكن بوتيرة 1.5 %، على أساس فصلي،

وهي أقل قوة من الانتعاش المتوقع.

وكان خبراء اقتصاد قد توقعوا نزولا في التضخم إلى 0.7 %، ومن المستبعد أن تسبب الأرقام حالة من القلق لصانعي السياسات،

الذين حذروا بالفعل من ارتفاع مؤقت للتضخم.

كما ذكر يوروستات أن معدل البطالة في منطقة اليورو نزل في يونيو إلى 7.7 %، من قوة العمل أو ما يعادل 12.517 مليون شخص

من مستوى معدل بالزيادة عند 8 % في مايو/ أيار أو ما يعادل 12.940 مليون. وكان اقتصاديون قد توقعوا أن يسجل معدل البطالة 7.9%.

وبين الاقتصادات الأفضل أداء كان ثالث ورابع أكبر اقتصادين في المنطقة وهما إيطاليا وإسبانيا،

إذ سجلا نموا فصليا 2.7 % و2.8 %، وتوسع اقتصاد البرتغال المعتمد بقوة على السياحة 4.9 %.

وأوضحوا أنهم لن يعدلوا السياسات، إذ من المرجح أن تتبدد عوامل استثنائية تقف خلف الزيادة،

مثل صعود أسعار النفط، في العام المقبل.

وكان البنك المركزي الأوروبي أعلن الأسبوع الماضي، عزمه رفع القيود المفروضة

على صرف التوزيعات النقدية لمساهمي أغلب البنوك وإعادة شراء أسهمها.

التعليقات مغلقة.