وقال المتحدث باسم اليونيسيف جيمس الدر في مؤتمر صحفى فى جنيف ، أن أوغندا تشهد زيادة كبيرة في عدد الإصابات،

حيث أصبح توافر الأكسجين مسألة حياة أو موت في الوقت الذ سجلت ناميبيا في الأسبوع الماضي أعلى معدل

للوفيات في القارة كما تعيش جمهورية الكونغو الديمقراطية وضعا مروعا في الوقت الذي تهدد الموجة الثالثة في جنوب أفريقيا

بأن تكون أسوأ من الموجتين السابقتين.

وأشارت المنظمة الدولية إلى أن الأطفال فقدوا الآباء والأجداد الذين يعتنون بهم كما تسببت الجائحة في ضربة قاصمة

للتعليم ولم يعد حوالي 9 ملايين طفل في شرق وجنوب أفريقيا إلى مدارسهم وبرغم أن المدارس كان قد أعيد فتحها إلا

أن السلطات اضطرت إلى إغلاقها مرة أخرى.

وحذرت يونيسيف من أن تداعيات الوباء تتسبب في مزيد من التوتر والقلق للأطفال حيث تؤثر العزلة والحبس وفقدان الدخل عليهم،

في الوقت الذي تتدهور فيه الرعاية الصحية بسبب الانشغال في مكافحة فيروس كورونا

واضطراب خدمات التطعيم الروتينى وعلاج الملاريا وغيرها.

وأضافت المنظمة أن الوباء أدى إلى تفاقم العنف القائم على النوع الاجتماعي وسوء المعاملة وحمل المراهقات وعمالة الأطفال

إضافة إلى ضغوط اقتصادية غير مسبوقة حيث تم دفع ما يقدر بنحو 50 مليون شخص إلى براثن الفقر المدقع في جنوب الصحراء الأفريقية

منذ بداية العام وقفزت معدلات الفقر بين الأطفال في جنوب الصحراء الأفريقية بنسبة 10 % منذ بداية عام 2020 وتزداد سوءا.

وقال المتحدث باسم يونيسيف إن المنظمة وكجزء من ندائها الإنساني دعت إلى تقديم تمويل يبلغ 659 مليون دولار

لمساعدة البلدان في الحصول على اللقاحات والعلاجات وأدوات التشخيص في العام الجاري 2021 .

وأثار تقرير اليونيسيف المخاوف من المخاطر التي قد يتسبب بها الوباء على صحة الأطفال البدنية،

حيث لم يتلق نحو 9 ملايين طفل لقاحاتهم ضد الأمراض المعدية، بما فيها الشلل والحصبة،

نتيجة القيود المفروضة على الحركة والخوف من الإصابة وإغلاق الكثير من العيادات.