كييف – يورو عربي| أعلنت وزارة الدفاع في مقدونيا الشمالية عن تسليمها دبابات من طراز “تي-72” كانت مدرجة ضمن خطة التفكيك إلى أوكرانيا.
وانتشرت بمواقع التواصل المحلية في مقدونيا الشمالية صور ومقاطع فيديو لقافلة شاحنات تحمل دبابات.
ولم تفصح وزارة الدفاع على ذكر نوعية هذه الدبابات الموردة إلى أوكرانيا، لكنها أشارت إلى حالتها الفنية.
وقالت: “الحديث يدور عن دبابات من الجيل الثالث مع تطور التكنولوجيا بغضون بضع سنوات، ستكون غير قادرة على المنافسة وغير متوافقة مع متطلباتنا”.
وذكرت الوزارة: “كان يجب في الفترة المقبلة تخصيص نفقات مالية للتخلص منها وهو أمر يعتبر غير عملي”.
وستحل كتيبة الدبابات في مقدونيا الشمالية، ووفقا لاتفاق مع أمريكا.
وستصل أول ست عربات مصفحة من طراز JLTV لجيش مقدونيا الشمالية لميناء ثيسالونيكي الأسبوع المقبل.
وتمتلك مقدونيا الشمالية 31 دبابة من طراز “تي-72” من روسيا الاتحادية إبان النزاع المسلح مع انفصاليين ألبان عام 2001.
وكشفت صحيفة “دير شبيغل” الألمانية عن موافقة برلين على بيع 100 مدفع “هاوتزر” ذاتية الدفع إلى أوكرانيا.
وذلك لمساعدتها بالتصدي للغزو الروسي على كييف.
وقالت الصحيفة في تقرير إن تفاصيل الدفعة الأولى من مدافع “هاوتزر” لم تعرف متى ستصل كييف، خاصة وأن إنتاجها يحتاج لسنوات.
وقبل أيام، قالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينا لامبرخت إن موارد قواتها المسلحة محدودة.
وأشارت إلى أن “هذا ما يحول دون تقديم مزيد من المساعدة العسكرية إلى أوكرانيا”.
وأعلنت ألمانيا عن أن دفعة أسلحة وعدت بتقديمها إلى أوكرانيا “ستسلم في الوقت المحدد”.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس إن برلين ستزود كييف براجمات صواريخ وأنظمة مضادة للصواريخ تنقذ “أوديسا أو كييف”.
وذكر أنه لن تسلم الأسلحة إلى أوكرانيا قبل اكتمال تدريب الجنود الأوكرانيين على استخدام راجمات الصواريخ، دون تحديد الفترة الزمنية المستغرقة لذلك.
وكانت ألمانيا عقدت دورة سريعة للتدريب على استخدام راجمات صواريخ غربية لفصيلة جنود أوكرانيين تصل لشهر.
وسبق وأن أعلنت برلين عن خطط لتزويد أوكرانيا بمدافع ذاتية الحركة مضادة للطائرات من طراز Gepard ومدافع هاوتزر Panzerhaubitze 2000.
وكذلك نظام Iris-T المضاد للطائرات وراجمات صواريخ Mars.
وفقدت كييف منذ بدء غزو روسيا لأوكرانيا 50% من المعدات، بينما لا تغطي المساعدات العسكرية الغربية سوى 15% من احتياجات جيشها.
واتهمت أوكرانيا اليوم ألمانيا بإطالة أمد عملية الموافقة على إمدادات الأسلحة لبلادها التي تتعرض لغزو روسي منذ 24 فبراير الماضي.
وقالت كييف: “أمر مخيب للآمال أن 15 مدفعا مضادا للطائرات ذاتية الدفع من طراز Gepard لن تسلم إلا نهاية يوليو، و15 مدفعا نهاية أغسطس”.
وذكرت أوكرانيا: “هذا يحدث رغن أن كل يوم مهم بوقت تسعى روسيا لاحتلال مناطق جديدة بهجومها الضخم على دونباس، وتدمير مدن جديدة ومناطق بأكملها”.
وأشارت إلى أنه “لهذا السبب، فإن تكتيك المماطلة من ائتلاف “إشارة المرور مخيب للآمال”.
وقالت إن ألمانيا قادرة على تزويد كييف بـ100 مركبة قتال مشاة من طراز Marder و88 دبابة Leopard-1 وأسلحة أخرى.
بدورها، ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” إنها شرعت في تدريب عسكريي أوكرانيا على استخدام الأسلحة والمعدات الأمريكية على أراضي ألمانيا.
وأعلن المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي: “اليوم بوسعي إعلان بدء تدريب القوات الأوكرانية على استخدام الأنظمة الأساسية بقواعدنا ببرلين”.
وذكر أن التدريبات استمرارا لتدريبات سابقة على استخدام المدافع من قبل عسكريي أوكرانيا التي جرت “في أماكن أخرى”.
وبين كيربي أن التدريبات تتضمن استخدام محطات الرادار الجديدة وعربات مدرعة مدرجة بحزمة مساعدات عسكرية أمريكية لأوكرانيا.
وقرر البنتاغون قبل أيام تسليم أوكرانيا مركبات مدرعة من طراز “Humvee” ومعدات حديثة أخرى بما فيها مدافع الهاوتزر لمجابهة غزو روسيا المستمر منذ أشهر.
وقال مسؤولون أمريكيون لصحيفة “واشنطن بوست”إدارة الرئيس جو بايدن مستعدة لتوسيع نطاق الأسلحة المصدرة لكييف بشكل كبير”.
وأشاروا إلى أن البتناغون ينوي تسليم مركبات “Humvee” المدرعة والمعدة الحديثة الأخرى إليها.
ورجح هؤلاء وصول قيمة الحزمة من المساعدات لأوكرانيا إلى 750 مليون دولار.
وتضم الخطط مروحيات من طراز “مي-17” ومدافع هاوتزر وطائرات بدون طيار وبدلات واقية حال وقوع هجوم كيميائي أو بيولوجي أو نووي.
كما زادت كندا من إنفاقها العسكري قرابة 8 مليارات دولار كندي (6.4 مليار دولار) لمدة 5 سنوات، في ضوء استمرار غزو روسيا لأوكرانيا.
وذكرت وزيرة المالية الكندية كريستيا فريلاند: “سننفق على الدفاع أكثر مما ترجحينا قبيل غزو موسكو لكييف”.
وقالت فريلاند: “الغزو يشكل أخطر تهديد للعالم اليوم وخاصة كندا”.
وبينت أن “نسبة الإنفاق الدفاعي لن تسمح لأوتاوا بالوصول هدف حلف الناتو بإنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على التسلح لكل بلد عضو”.
وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن عقوبات أمريكا على روسيا قد توقع الغرب بفخ نصبه لغيره.
وأشارت إلى أهمية موسكو للعالم التي تتجاوز حجم اقتصادها.
وذكرت الصحيفة في مقال إن أهمية موسكو للعالم بأسره تتجاوز حجمها باعتبارها الاقتصاد الـ11، فهي تصدّر أهم المعادن والحبوب وبها بطاقات تقنية.
وأشارت إلى أهمية إعادة توجيه روسيا صادراتها من النفط والغاز والفحم للمستوردين الآسيويين صدمة اقتصادية كبيرة.
وبين أن “تسعير موسكو الغاز بالروبل، سيعيد الاستثمارات بالصناعات الاستخراجية إثر ارتفاع أسعارها، ما يهدد بعكس الاتجاه لتحول الكوكب نحو الطاقة النظيفة”.
وقالت الصحيفة إن روسيا مصدر لأهم المعادن وتستورد أكثر من 25 دولة إفريقية أكثر من ثلث القمح منها.
ونبهت إلى أن أمريكا “نفوذ للضغط على النظام المالي العالمي، لكنها لا تستطيع حديد أهدافها”.
وذكرت الصحيفة أن “روسيا ستصمم تطوير تقنيات جديدة تؤهلها للخروج من القفص الجيوسياسي”.
وقرر الاتحاد السويدي لكرة القدم عدم مواجهة منتخب بلاده بمباراة “محتملة” ضد نظيره الروسي.
وذلك ضمن الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم بكرة القدم “قطر 2022”.
وقال الاتحاد السويدي في بيان إن مواجهة المنتخب الروسي في مارس مرفوضة، بغض النظر عن مكان إقامتها.
وأعلن أن خطوته اعتراضا على العملية العسكرية التي تشنها روسيا على أوكرانيا.
وتعقد في العاصمة موسكو مباراة الملحق الأوروبي المؤهلة لكأس العالم “قطر 2022” بين المنتخبين الروسي والبولندي في 24 مارس المقبل.
وسيلعب الفائز على أرضه بـ29 مارس مع الفائز من مباراة السويد والتشيك لخطف بطاقة المشاركة بمونديال قطر عن المسار الثاني في الملحق الأوروبي.
وسبق أن أعلن الاتحاد البولندي لكرة القدم رفضه مواجهة نظيره الروسي لذات السبب.
وكشف المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف عن أن هدف العملية العسكرية هو منع عسكرة أوكرانيا لأن هذا يشكل تهديدًا للشعب الروسي.
وقال بيسكوف للصحفيين: “هذا يعني تحييد القدرات العسكرية التي نمت بشكل كبير مؤخرًا بفضل المشاركات النشطة للدول الأجنبية”.
وبشأن إمكانية إجراء مفاوضات بين بوتين وزيلينسكي، قال: “لماذا لا، إذا كانت أوكرانيا مستعدة للحديث عن مخاوف موسكو الأمنية”.
وعن احتمال تغيير النظام في أوكرانيا، قال: “هذه المسألة تخص اختيار الشعب الأوكراني”.
وشدد على أن بوتين هو من يحدد مدة العملية الخاصة لمنع عسكرة أوكرانيا، وهذا يتوقف على مدى فعاليتها وجدواها.
وكان بوتين أعلن في وقت سابق من الخميس الماضي، عن إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
ولفت إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.
وشدد بوتين، على أن روسيا، بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، تعد الآن واحدة من أقوى دول العالم.
وقال إنه لا يجب أن يشك أحد في أن أي اعتداء ضدها ستكون نتيجته دحر المعتدي.
وحذر الرئيس الروسي، من أن موسكو سترد، فورا، على أي محاولة من الخارج، لعرقلة العملية العسكرية.
وأشار إلى أنه سيؤدي ذلك الرد إلى نتائج لم تواجه أبدا في تاريخ، أولئك الذين قد تسول لهم نفسهم التدخل في الأحداث الجارية.
إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات المسلحة الروسية لا تنفذ أي هجمات صاروخية أو جوية أو مدفعية على مدن أوكرانيا.
وبينت أن البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية وطيران القوات المسلحة الأوكرانية، تستهدف بأسلحة متناهية الدقة.
وأشارت الدفاع الروسية إلى أن قواتها قامت بتعطيل البنية التحتية العسكرية للقواعد الجوية الأوكرانية.
وكذلك إسكات الدفاعات الجوية الأوكرانية.
وأضافت أن جنود حرس الحدود الأوكراني لا يبدون أي مقاومة للوحدات الروسية.
وأوضحت الوزارة أنه لا يوجد شيء يهدد السكان المدنيين.
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=20774