باريس – يورو عربي| لقي 4 شبان مصرعهم بسقوط سيارتهم في قناة نانت – بريست وسط بونتيفي شمال غربي فرنسا لسبب مجهول وفي ظروف غامضة.
وقال نائب المدعي العام في لوريان: “تعرفنا على الشبان الأربعة (33عامًا) والثلاثة الآخرون (22عامًا) يتدربون بمركز تدريب الكبار في بونتيفي (CFPA)”.
بينما ذكرت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية بأنه تم سحب السيارة من القناة في فرنسا.
كما ذكرت صحيفة ويست فرانس أن الملاحظات الأولية تشير إلى أن السيارة اصطدمت بمنصة على حافة الرصيف قبل أن تنقلب وتغرق.
في سياق آخر، تحتجز الشرطة في فرنسا 3 عراقيين بتهمة تهريب مهاجرين إلى إنكلترا انطلاقا من سواحل شمال فرنسا، على أن تقدمهم للمحاكمة بتاريخ 11 مارس المقبل.
وقالت صحيفة ”صوت الشمال la Voix du Nord“ المحلية إن الشرطة وضعت المتهمين بالسجن على ذمة التحقيق بانتظار استكمال الإجراءات.
بينما قالت نائبة المدعي العام كلير غوتيه إن المتهمين كبروا بمخيم ”غابة كاليه“ وليس لهم عنوان ثابت في فرنسا.
وأشارت إلى أن “شرطة الحدود وضعتهم تحت المراقبة لأشهر، كجزء من تحقيق كانت تجريه”.
فيما أوضح قاضي التحقيق أن هؤلاء متهمون بأنهم جزء من شبكة تؤمن رحلات المهاجرين على متن قوارب صغيرة إلى المملكة المتحدة عبر المانش.
وذكر أن هذه الشبكة وتوفر القوارب والوقود وتنظم الممرات على الشواطئ.
ووجه للمتهمين الثلاثة تهم تعريض حياة الآخرين للخطر ومساعدة الدخول للندن بشكل غير شرعي بين مايو 2021 يناير 2022.
وضبطت فرنسا 1500 مهرب منذ عام 2022.
وأعلنت وكالة الأنباء الفرنسية عن اعتقال فرنسا 16 مهربًا لتورطهم بنقل مهاجرين عبر الحدود الفرنسية الإسبانية بقلب جبال البيرينيه بطريقة غير شرعية.
وأفاد المدعي العام في سانت جودان، كريستوف أموناتيجوي أن وحداته أوقفت عبر 12 عملية مهاجرين غير شرعيين منذ سبتمبر الماضي، معظمهم جزائريون.
وأوضح أن المهربين يتقاضون بين 200 و300 يورو من كل مهاجر في فرنسا، لقاء نقلهم من مدينة ليريدا بإقليم كاتالونيا، حتى مدينة تولوز.
وكشف المدعي عن تعزيز الأمن على حدود هندايا وبيربينيان.
وذكر أن شرطة الحدود ضبطت نقطة ضعف ببون دو روا، والتي تعد نقطة عبور غير مستخدمة كثيرًا من المهاجرين.
وبين أن معظم الاعتقالات تمت بسبتمبر 2021، وهي الفترة التي قررت فيها السلطات تكثيف الضوابط الحدودية.
وفككت الشرطة في فرنسا مخيم أنشأه مهاجرون على أطراف مدينة غراند سانت شمالًا، بعد تجمعهم أملا بفرصة العبور إلى المملكة المتحدة.
واستقر 800 شخص بينهم عائلات وأطفال في الخيام منذ أشهر، بعد أن أجلتهم السلطات من غابات بيوتوك المجاورة.
وقالت الناشطة في جمعية “يوتوبيا 56” ماري شابيل إن فرنسا أجبرتهم على مغادرة المنطقة.
وأضافت: “لقد اجتاحوا المكان باستخدام معدات حفر، وقطّعوا القماش المشمع والخيام لوضعها في حاويات القمامة”.
وتابعت: “حدث كل ذلك بسرعة كبيرة لدرجة أن الكثير من الناس لم يكن لديهم الوقت لجمع أغراضهم”.
وأوقفت فرنسا 91 مهاجرا أثناء عبور المانش في طريقهم إلى الأراضي البريطانية.
وقالت المحافظة البحرية للمانش وبحر الشمال في بيان إن المهاجرون أعيدوا إلى السواحل الفرنسية، واعتنت بهم فرق الإسعاف.
وذكرت أنه جرى إنقاذ 36 مهاجرًا في مهمة الاعتراض الأولى من قبل البحرية في فرنسا.
وأشارت إلى أنهم كانوا على متن قارب يعاني من صعوبات قبالة ساحل بيرك، وأنزلتهم في بولوني سور مير.
وأفيد بأن زورق الجمعية الوطنية للإنقاذ في البحر (SNSM) فتش عن 22 مهاجرا قبالة دونكيرك، وجدهم وأعادهم إلى كاليه.
كما أنقذ زورق آخر لها وطراد مراقبة بحرية ساحلي 14 مهاجرا ثم 19 مهاجرا آخر.
واستقبلت فرنسا ا 43 مهاجرا، لا سيما من القصر، من اليونان ضمن برنامج إعادة التوطين برعاية المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين.
وصل 43 مهاجرا من الفئات الضعيفة على متن رحلتي طيران إلى مطار باريس بعدما وافقت فرنسا على استقبالهم ضمن برنامج إعادة التوطين.
وتحت إشراف وزارة الهجرة واللجوء اليونانية والهيئة المسؤولة عن حماية القصر غير المصحوبين بذويهم،
ونسقت وكالات الأمم المتحدة ومكتب دعم اللجوء الأوروبي (EASO) عملية تحديد القاصرين الذين نُقلوا إلى فرنسا،
“لضمان أن تكون عمليات الترحيل في مصلحة كل طفل”، وفقا لبيان نشرته أمس المنظمة الدولية للهجرة.
وأوضح فتى يدعي عبد الأحد، وهو من القصر غير المصحوبين بذويهم، إنه كان ينتظر مغادرة اليونان بفارغ الصبر،
وقال قبل مغادرته “أنا متحمس للغاية لدرجة أنني لا أستطيع النوم”. وأضاف “حذفت جميع تطبيقات الألعاب من هاتفي المحمول
وأنا أتوق للذهاب إلى المدرسة وممارسة الرياضة. أريد أن أعيش بأفضل ما لدي من قدرات”.
للمزيد| فرنسا تستقبل 43 مهاجرا من اليونان ضمن برنامج إعادة التوطين
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=18379