أوروبيون لأجل القدس تدعو الاتحاد الأوروبي لتدخل يوقف جرائم “إسرائيل بالقدس

القدس – يورو عربي| وجهت مؤسسة أوروبيون لأجل القدس رسالة لدول الاتحاد الأوروبي للوقوف على مسؤولياتها بشأن تسارع وتيرة الاستيطان والتهويد بمدينة القدس.

وناشدت المؤسسة في بيان لحمل دولة الاحتلال على احترام القانون الدولي والقرارات الأممية، مؤكدة أنها تتابع باستهجان شديد ما يجري هناك.

وذكرت أوروبيون لأجل القدس أنه يأتي بالتزامن مع الذكرى الـ 55 لسقوط الشطر الشرقي من المدينة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت إلى أنها تحل وسط مخاطر جسيمة تواجه المدينة والأقصى، مع توجهات حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرفة لفرض أمر واقع.

وبينت المؤسسة أن الادعاء أن “المدينة موحدة عاصمة لإسرائيل، بما يخالف ثوابت التاريخ، وقرارات الأمم المتحدة التي تؤكد أن القدس مدينة محتلة”.

ونبهت إلى أن ما شهدته القدس أواخر الشهر الماضي بممارسات وانتهاكات يومية.

وأوضحت أنها توجت باقتحام الأقصى والتنكيل بالمصلين ثم انطلاق مسيرة الأعلام الإسرائيلية.

وقالت مؤسسة أوروبيون لأجل القدس إنه شارك فيها آلاف المستوطنين ومرت بالحي الإسلامي وباب العامود.

وأشارت إلى أنه تخللها اعتداءات ذات صبغة عنصرية على المقدسيين بحماية القوات الإسرائيلية.

واعتبرت أوروبيون من أجل القدس المسيرة نموذج صارخ لنظام الفصل العنصري (الأبارتهايد) الذي تديره “إسرائيل”.

وقالت: “في مثل هذا اليوم (5يونيو 1967) نستذكر كيف طوقت القوات الإسرائيلية القدس”.

وأضافت المؤسسة: “واستكملت احتلالها بيومين ليبقى الاحتلال جاثمًا حتى يومنا هذا.

وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية كرست سيطرتها على المدينة بفرض البؤر الاستيطانية عبر سياسات متعددة الأشكال.

وأوضحت أنها باشرت طرد الفلسطينيين وتهجيرهم، مقابل استجلاب مستوطنين يهود، بهدف التلاعب في الواقع الديمغرافي.

وأشارت إلى محاولة تغيير الطابع العربي الإسلامي للمدينة بعبرنة أسماء الشوارع.

ونبهت إلى رفع الأعلام الإسرائيلية وإزالة مظاهر الوجود الفلسطيني والعربي.

وأعربت عن تضامنها الكامل مع المقدسيين الذين يواجهون أشرس حملة تهجير ترقى إلى عملية تطهير عرقي.

ودعت العالم بأسره إلى مساندتهم وحماية حقهم في البقاء في أرضهم التي توارثوها جيلاً عن جيل.

وأكدت مؤسسة أوروبيون لأجل القدس عدم شرعية أي إجراءات أمر واقع تتخذها سلطات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.

وشددت على أن جميع الإجراءات التي اتخذتها سلطات الاحتلال في أعقاب احتلال المدينة عام 1967 لا تغير من وضعها القانوني كمنطقة محتلة.

وذكرت المؤسسة أن مدينة القدس محتلة بموجب الحقوق التاريخية وقرارات الأمم المتحدة.

وشدد على أنها أي إجراءات وممارسات بقوة البطش لن تغير هذا الحق.

وحثت على التوقف عن ممارسة إرهاب الدولة بحق المدنيين المقدسيين.

دعت لتمكينهم من تأدية شعائرهم الدينية في المساجد والكنائس.

وطالبت بكبح جماح قطعان المستوطنين ووقف عمليات السطو على الأهالي وممتلكاتهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.