الاتحاد الأوروبي ينهي خلاف صربيا وكوسوفو حول لوحات السيارات

بروكسل – يورو عربي| أنهى مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلاف صربيا وإقليم كوسوفو بشأن لوحات السيارات الصربية التي حظرها الإقليم، وأجّجت التوتر.

وغرد بوريل الذي رعى الوساطة بينهما: “يسعدني أن أعلن أن المفاوضين الرئيسيين في صربيا وكوسوفو، بوساطة من الاتحاد الأوروبي اتفقوا على تدابير”.

ونبه إلى أن هذه التدابير تجنب “المزيد من التصعيد والتركيز بشكل كامل على مقترحات تطبيع العلاقات”.

وأوضح أن صربيا ستوقف إصدار لوحات تحمل رموز مدن كوسوفو، وستوقف كوسوفو تغيير لوحات السيارات الصربية واستبدالها بلوحات عن كوسوفو بالقوة.

وأعلن بوريل عن دعوته للأطراف “لبحث المزيد من الخطوات في الأيام المقبلة”.

ونفت وزارة الدفاع في صربيا ما يروج عن دخول قواتها إلى إقليم كوسوفو وميتوخيا.

وقالت الوزارة في بيان: “كم معلومات هائل مضللة تبثها إدارة بريشتينا عمدا.. إذ يشار لوقوع اشتباكات مزعومة بين الجيش الصربي وشرطة كوسوفو”.

وأكد أن “الجيش الصربي لم يعبر الحدود الإدارية ولم يدخل بأي شكل من الأشكال أراضي كوسوفو وميتوخيا”.

يذكر أن وسائل إعلام صربية أكدت أن صفارات الإنذار دوت بالجزء الشمالي من كوسوفو، وأبلغ سكان المنطقة الحدودية عن سماع دوي إطلاق للنار.

ومؤخرا، أنهى رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش حالة من الجدل بشأن انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي الناتو.

وقال فوتشيتش في مقابلة مع التلفزيون الرسمي إن بلغراد لا تنوي الانضمام إلى الناتو وتفضل تطوير جيش قوي لحماية نفسها.

وأضاف: “يمكن لهم التسلح لأنهم في الناتو، وهل ممنوع لنا، لبلد حر وحيادي، أن نحمي أنفسنا؟.. نحن نشتري أسلحة دفاعية فقط، وليست هجومية”.

وأشار إلى أن بلغراد لن تسمح بأي عمليات عسكرية ضد السكان الصرب.

وعقدت صربيا عديد صفقات السلاح مع روسيا، التي تقدم لها الدبابات والمدرعات وأنظمة صواريخ مضادة للدبابات وأنظمة الدفاع الجوي، ومروحيات وطائرات مقاتلة.

وجاء تصريح بلغراد إثر اجتماع مجلس روسيا – الناتو في بروكسل، الذي بحث قضايا الأمن في أوروبا.

وطالبت موسكو أواخر العام الماضي تقديم ضمانات أمنية بعدم توسع حلف الناتو شرقا.

وأعلنت شرطة صربيا اكتشافها معسكرا غير شرعي للمهاجرين بالقرب من الحدود مع المجر ورومانيا، واعتقلت مهربي البشر المشتبه بهم.

وقال بيان للشرطة إن المخيم المؤقت تم اكتشافه في قرية سربسكي كرستور على ضفة نهر تيسا.

فيما لم يحدد عدد المهاجرين الذين تم العثور عليهم في الموقع.

وأظهر مقطع فيديو للشرطة من مكان الحادث عدة أشخاص ووجههم لأسفل على الأرض وأيديهم خلف رؤوسهم،

بينما فتشت الشرطة الخاصة الخيام والأكواخ الخشبية.وأظهرت اللقطات هواتف محمولة وسكاكين مصادرة.

وقال وزير الداخلية ألكسندر فولين “عصابة التهريب هذه ارتكبت أعمالا إجرامية وجعلت المواطنين يشعرون بعدم الأمان”. “لن يتم التسامح مع هذا الأمر.”

تحول آلاف الأشخاص، الذين فروا من الحرب والفقر في الشرق الأوسط أو إفريقيا أو آسيا، إلى مهربي المهاجرين

وهم يبحثون عن طرق للوصول إلى أوروبا الغربية.

من صربيا يحاول المهاجرون الذهاب إلى دول الاتحاد الأوروبي المجاورة المجر وكرواتيا ورومانيا.

أو يذهبون أولاً إلى البوسنة ثم يبحثون عن طرق للوصول إلى كرواتيا المجاورة من هناك، قبل الانتقال إلى دول الاتحاد الأوروبي الأكثر ثراءً.

وقال فولين إن مهربي الأشخاص المشتبه بهم تورطوا في عمليات سرقة وابتزاز من مهاجرين آخرين.

وأضاف البيان إن المهاجرين الذين يتم العثور عليهم في المخيم المؤقت سيتم نقلهم إلى مركز تديره الدولة لطالبي اللجوء في جنوب البلاد،

بينما ستتولى الشرطة المحلية وسلطات مكافحة الإرهاب المشتبه بارتكابهم أعمالا إجرامية.

بينما تعمل السلطات الإسبانية لتوطين المهاجرين في المناطق التي يغلب على سكانها الشيخوخة

والتي يطلق عليها “مناطق الظل ” وتعاني من انخفاض كبير في عدد السكان.

وزير الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسباني، خوسي لويس إسكريفا، أكد  بأن فكرة إعادة تعمير “مناطق الظل” في إسبانيا بالمهاجرين تبدو “جيدة جدا”.

وذكر أن هذا جاء بعد تلقي مقترحات من حكومة إقليم “كاستيا ليون”

وبعض البلديات التي تعاني من هجرة سكانها وشيخوخة المقيمين فيها، بهدف تشجيع قدوم المهاجرين.

الوزير الإسباني ذكر أن هذه “العينة من المبادرات” من قبل هذه الأقاليم “ستسمح لنا بالعمل معا في الأشهر المقبلة”،

مؤكدا أن وزارته خصصت في خطة الإنعاش مبلغا “كبيرا” من الأموال لكتابة الدولة للهجرة لبناء مراكز الدولة لاحتضان المهاجرين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.