الجالية المغربية في هولندا تخلد ذكرى المسيرة الخضراء

أمستردام – يورو عربي| نظمت فيدرالية الجالية المغربية بهولندا حفلاً بهيجا تخليدا للذكرى الاستثنائية بذاكرة المغاربة، ذكرى المسيرة الخضراء التي توافق يوم 6 نوفمبر من كل عام.

وشارك رئيسها محمد ديبة وباقي أعضاء الفيدرالية وبمشاركة القنصلية العامة بأوتريخت والمعهد الهولندي للدبلوماسية الموازية وأعضاءه.

وأقيم بمقر القنصلية المغربية بمدينة أوتريخت عرف حضورا وازنا يتقدمهم سفير المغرب في هولندا والقنصل العام لأوتريخت وروتردام.

ورحب المستشار الجماعي بجماعة تزطوطين سعيد بندادة بالحضور، متطرقًا لسياق الذكرى بخضم التقدم الواضح والخطوات الكبيرة للدبلوماسية المغربية.

أبرز بدوره السفير ملامح هذه الملحمة التاريخية منذ إعلان المغفور له الحسن الثاني عن تنظيم مسيرة سليمة لاسترجاع صحرائه.

أكد الأهمية والقيمة التاريخية لهذه المحطة من تاريخ المغرب الحافل بالأمجاد والبطولات فهي بمثابة درّة نفيسة في عقد الكفاح من أجل الحرية والسيادة.

وأشاد بالمجهودات الجبارة لبلادنا في سبيل بناء المغرب الحديث تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة وبخطى حثيثة لمسيرة النماء والبناء والتشييد.

وحث على العمل لربط جنوب المغرب بشماله لتشمل عملية التنمية كل ربوع المملكة.

وثبتت المحكمة العليا في هولندا إدانة النائب اليميني المتطرف “خيرت فيلدرز”، المعروف بمناهضته للإسلام، بتهمة التحريض على الكراهية والعنف ضد مجموعة أشخاص.

وكان فيلدرز قد سأل ناشطين تجمعوا خلال لقاء انتخابي في لاهاي ما إذا كانوا يريدون “مغاربة أقل أو أكثر في مدينتهم وفي هولندا”.

وفي مواجهة حشد ردد النائب “أقل! أقل!” الذي يعتبر أنه يخوض حملة ضد “أسلمة” البلاد، بابتسامة قائلا “سوف نهتم بذلك”.

وقضاة المحكمة اعتبروا أن مبادئ دولة القانون تنطبق أيضا على السياسيين، ولم يعد بإمكان زعيم حزب الحرية

ثالث أكبر حزب في مجلس النواب الذي دين بهذه التهمة في أيلول/سبتمبر 2020 بدون أن يضطر لقضاء عقوبة، استئناف الحكم.

وقال القاضي فنسنت فان دن برينك إن “إدانة المشتبه به زعيم الحزب فيلدرز بعد تصريحاته بشأن عدد أقل من المغاربة، لا تزال سارية”،

مضيفا أمام المحكمة العليا في لاهاي “بهذا التصريح أساء إلى مجموعة كاملة من الأشخاص”.

وأكد فان دن برينك أنه “كونه تحدث كرجل سياسي، يفترض أن تكون له حرية إثارة مسائل ذات مصلحة عامة

حتى لو كانت مزعجة أو مؤذية، لا يحدث أي فرق”.

من جانبه، انتقد فيلدرز قرار المحكمة، واصفا هولندا بالدولة الفاسدة التي “أفلس فيها حكم القانون”.

وبدأت الإجراءات القضائية ضد فيلدرز بعد تصريحات له ضد الجالية المغربية في هولندا أدلى بها خلال الانتخابات المحلية

التي أجريت في 19 مارس / آذار 2014، حيث تمت تبرئته من تهمتي “التحريض على التمييز” و “خطاب الكراهية” وأدين بتهمة “الإهانة”.

ويذكر أن فليدرز دأب على مهاجمة الإسلام والمسلمين في هولندا، كان أخرها مع بداية شهر رمضان منتصف أبريل/ نيسان الماضي،

معتبرا أن ثقافة شهر مضان لا تمثل هولندا.

وفيلدرز الذي يشغل منصب رئيس “حزب الحرية”، أكبر حزب سياسي عرقي في هولندا،

شارك آنذاك مقطع فيديو في حسابه في “تويتر”، عنوَنه بعبارة “لا للإسلام لا لرمضان.. حرية، لا للإسلام”.

كما حجب موقع التواصل الاجتماعي “”حساب الرئيس السابق للمجموعة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر في ألمانيا،

وذلك بسبب انتهاك قواعد الموقع.

ويتعلق هذا الإجراء من قبل موقع التدوينات الصغيرة بالأساس ، بتغريدة كتبها السياسي الألماني جيرهارد بابكي

تعليقا على تقرير إحصائي نشرته صحيفة “بيلد” الألمانية، يظهر زيادة كبيرة في حوادث العنف التي يرتكبها مهاجرون.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.