“الفيدرالي الأمريكي” يطيح بسعر الذهب

نيويورك – يورو عربي| سجل سعر الذهب هبوطًا مستمرا تزامنا مع تأكيد مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم بأول أنه لن يتوقف عن رفع الفائدة حتى يكسر بوضوح مؤشرات التضخم.

ونزل المعدن النفيس 0.41% ليتداول عند 1816 دولارا للأوقية، بوقت صعدت عوائد سندات الخزانة الأمريكية 3.08% لتسجل 2.968 وهي أعلى نقطة اليوم.

وصعد الذهب في آسيا، حتى مع استئناف الدولار ببطء لاتجاه تصاعدي ومواصلة عوائد سندات الخزانة الأمريكية صعودها.

وهبط في الارتفاع 0.38% ليتداول عند 1830.95 دولارا للأوقية في العقود الفورية.

فيما ارتفعت العقود الآجلة للذهب 0.88% لتتداول قرب الـ1830 دولارا للأوقية.

واستغلت هبوط الدولار الأمريكي 0.76% ليهبط أدنى مستويات الـ103.5 أمام سلة من العملات الأجنبية.

وسجلت أسعار الذهب في بورصة لندن للمعادن LME صعودا فوق مستوى 2000 دولارا للأونصة.

وذلك للمرة الأولى منذ 11 مارس الماضي، أي بقرابة 5 أسابيع.

وبحسب بيانات موقع “بلومبرغ” الأمريكي، فإن العقود الآجلة للمعدن النفيس ارتفعت بنسبة 1.34% إلى 2001.34 دولار للأونصة.

وأشار إلى أن عقود الذهب الفورية زادت 0.81% إلى 1994.32 دولار للأونصة.

وقررت روسيا تطبيق سلسلة إجراءات تدعم قطاع الأعمال والشركات لديها.

وذلك عبر تأييد إعفاء مشتريات المعادن النفيسة ومنها الذهب، من ضريبة القيمة المضافة.

وكشف رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين عن تأييد الحكومة لقرار إلغاء ضريبة القيمة المضافة على المعادن النفيسة اعتبارا من 1 مارس 2022.

وينظر مجلس الدوما (النواب الروسي) بمشروع القانون المتعلق برفع ضريبة القيمة المضافة على المعادن النفسية في روسيا بـ4 مارس 2022.

وبحسب المشروع، فإنه لن يضطر المواطنين لدفع ضريبة القيمة المضافة البالغة 20%، عند شراء سبائك الذهب من البنوك التجارية بروسيا.

وقال مراقبون إن استثمارات الذهب تصلح كبديل جيد لشراء العملات الأجنبية، وتحديدًا الدولار.

وأعلن نظام “سويفت” الدولي للتعاملات المصرفية عن بدء تنفيذ قرار دول غربية بشأن فرض عقوبات على بنوك روسية بعد “أمر قانوني”.

وقال “سويفت” في بيان إن القرار على إثر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا واستمرارها منذ 4 أيام.

وأضاف: “نعمل مع السلطات الأوروبية لمعرفة تفاصيل الكيانات التي ستخضع للإجراءات الجديدة ونستعد لتنفيذها بأمر قانوني”.

وكانت دول أوروبية والولايات المتحدة أعلنت موافقتها على فصل بعض البنوك في روسيا عن نظام “سويفت”.

وأشارت إلى أنه “تقرر فصل جميع البنوك الروسية التي فرض عقوبات عليها، وإذا اقتضى الأمر، سيتم فصل البنوك الروسية الأخرى عن سويفت”.

وأكدت ألمانيا استعدادها لفرض “قيود محددة” على روسيا باستخدام “سويفت” مع “الحد من الأضرار الجانبية” لمثل هذا الإجراء.

وتتواصل لليوم الرابع على التوالي، عملية روسيا العسكرية ضد أوكرانيا، وسط غموض حول أعداد القتلى والجرحى.

وكشف المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف عن أن هدف العملية العسكرية هو منع عسكرة أوكرانيا لأن هذا يشكل تهديدًا للشعب الروسي.

وقال بيسكوف للصحفيين: “هذا يعني تحييد القدرات العسكرية التي نمت بشكل كبير مؤخرًا بفضل المشاركات النشطة للدول الأجنبية”.

وبشأن إمكانية إجراء مفاوضات بين بوتين وزيلينسكي، قال: “لماذا لا، إذا كانت أوكرانيا مستعدة للحديث عن مخاوف موسكو الأمنية”.

وعن احتمال تغيير النظام في أوكرانيا، قال: “هذه المسألة تخص اختيار الشعب الأوكراني”.

وشدد على أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من يحدد مدة العملية الخاصة لمنع عسكرة أوكرانيا، وهذا يتوقف على مدى فعاليتها وجدواها.

وكان بوتين أعلن في وقت سابق من الخميس الماضي، عن إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.

ولفت إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.

وشدد بوتين، على أن روسيا، بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، تعد الآن واحدة من أقوى دول العالم.

وقال إنه لا يجب أن يشك أحد في أن أي اعتداء ضدها ستكون نتيجته دحر المعتدي.

وحذر الرئيس الروسي، من أن موسكو سترد، فورا، على أي محاولة من الخارج، لعرقلة العملية العسكرية.

وأشار إلى أنه سيؤدي ذلك الرد إلى نتائج لم تواجه أبدا في تاريخ، أولئك الذين قد تسول لهم نفسهم التدخل في الأحداث الجارية.

إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات المسلحة الروسية لا تنفذ أي هجمات صاروخية أو جوية أو مدفعية على مدن أوكرانيا.

وبينت أن البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية وطيران القوات المسلحة الأوكرانية، تستهدف بأسلحة متناهية الدقة.

وأشارت الدفاع الروسية إلى أن قواتها قامت بتعطيل البنية التحتية العسكرية للقواعد الجوية الأوكرانية.

وكذلك إسكات الدفاعات الجوية الأوكرانية.

وأضافت أن جنود حرس الحدود الأوكراني لا يبدون أي مقاوم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.