خلال شهرين.. “أرقام مخيفة” بوفيات ومصابي كورونا تنتظر بريطانيا

لندن / يورو عربي | وجّه كبير المستشارين العلميين للحكومة البريطانية باتريك فالانس تحذيرًا من أنّ المملكة المتحدة قد تشهد أرقامًا مخيفة في أعداد وفيات ومصابي فيروس “كورونا” الوبائي خلال الشهرين المقبلين.

ودعا فالانس الحكومة إلى فرض “قيود إضافية”؛ لتجنّب سيناريو كارثة صحية.

وقال إنّ بريطانيا ستسجّل 50 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد بشكل يومي بحلول منتصف أكتوبر/تشرين المقبل، حال عدم فرض قيود إضافية.

وأضاف السير فالانس إنّه “من المتوقع أن يؤدي إلى حوالي 200 حالة وفاة في اليوم” بعد شهر من ذلك.

وتابع: “في الوقت الحالي، نعتقد أن الوباء (كورونا) يتضاعف كل سبعة أيام تقريبًا”.

وأضاف  “إذا استمر ذلك بلا هوادة وتضاعف كل سبعة أيام فسوف ينتهي بك الأمر مع ما يقرب من 50.000 حالة في منتصف شهر أكتوبر يوميًا”.

وتابع “من المتوقع أن تؤدي 50.000 حالة يوميًا بعد شهر (أي في منتصف نوفمبر) إلى أكثر من 200 حالة وفاة يوميًا”.

وجاءت إحاطة كبير المستشارين العلميين للحكومة البريطانية في “داونينج سانت”.

وكان فالانس يتحدّث إلى جانب كبير المستشارين الطبيين للحكومة، البروفيسور كريس ويتي.

وتزامنت الإحاطة مع دراسة رئيس الوزراء بوريس جونسون ما إذا كان سيقدم على فرض مزيد من الإجراءات والقيود في إنجلترا لمكافحة تفشّي “كورونا”

وكان جونسون صرّح بأنّه لا يريد إغلاقًا ثانيًا.

وشدّد على أنّ حكومته ستفعل “كل ما في وسعها لمنع ذلك”.

وانتقد سياسيو المعارضة رئيس الوزراء البريطاني بسبب رده الأولي على تفشي الوباء.

يوم الأحد، تمّ الإبلاغ عن تسجيل 3899 إصابة يومية أخرى و18 حالة وفاة في المملكة المتحدة بفيروس “كورونا”.

وكان وزير الصحة البريطاني مات هانكوك قال يوم الجمعة إن الإصابات بفيروس كورونا الجديد تتسارع في جميع أنحاء البلاد.

وذكر هانكوك أنّ عدد حالات دخول المستشفيات يتضاعف كل ثمانية أيام.

لكنّ الوزير البريطاني رفض القول ما إذا كان سيتم فرض إغلاق وطني آخر الشهر المقبل.

وقال إنّ الإغلاق السابق كان “الملاذ الأخير” للحكومة.

وسجّلت المملكة المتحدة خامس أكبر عدد من الوفيات الناجمة عن “كورونا” في العالم، بعد الولايات المتحدة والبرازيل والهند والمكسيك، وفقًا للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز.

قد يهمّك |

بالصور: هكذا تغيّر تعامل أوروبا مع تفشّي وباء كورونا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.