روسيا تتوعد بريطانيا برد قوى على تسليح اوكرانيا

صرح الكرملين أن تصرفات لندن ستؤدي إلى تدمير علاقاتها مع موسكو وتشكيلِ صعوبات إضافية لكييف.

زيلينسكي فور وصوله العاصمة البريطانية في إطار سعيه للحصول على مزيد من المساعدات العسكرية لمواجهة القوات الروسية، أعلنت موسكو أن هذه الخطوة ستؤدي إلى “إجراءات انتقامية”.

 

 

أكد الكرملين في بيان له أن خطط بريطانيا لتزويدِ أوكرانيا بأسلحة إضافية لن تؤثر على مسار العملية الخاصة، ولن تبقى دون رد..

 

وأضاف الكرملين أن تصرفات لندن ستؤدي إلى تدمير علاقاتها مع موسكو وتشكيلِ صعوبات إضافية لكييف.. يأتي ذلك بعد إعلان بريطانيا أن الحزمة

 

 

لندن وكييف
لندن وكييف

 

 

الجديدة من المساعدات العسكرية لكييف التي تشمل مسيراتٍ هجومية وصواريخ دفاع جوي ستُنقل لأوكرانيا خلال الأشهر المقبلة، كما أعلنت عن

 

تدريب طيارين أوكرانيين الصيف المقبل. هذا ونقلت وسائل إعلام غربية عن المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن لندن لا تخطط لتزويد كييف

 

 

لندن وكييف
لندن وكييف

 

 

بطائرات مقاتلة.. جاء ذلك في خضم زيارة زلينسكي الى لندن ضمن جولة قادته أيضا الى روما وبرلين وباريس حيث قدمت العواصم الأوروبية مزيد

 

من الدعم العسكري لنظام زلينسكي تمثل بالاتي :

 

  •  تعهدت فرنسا، حيث التقى زيلينسكي بالرئيس إيمانويل ماكرون، بتدريب عدد من الكتائب الأوكرانية وتجهيزها بعشرات المركبات المدرّعة والدبابات الخفيفة من طراز AMX-10RC” التي تُستخدم غالبا في مهام الاستطلاع.

 

  • وفي برلين، أكد المستشار الألماني أولاف شولتز، الأحد، دعم بلاده لكييف “طالما كان ذلك ضروريا”.

 

  • شولتز أعلن عن خطة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 2,7 مليار يورو، تشمل العديد من الدبابات والعربات المدرعة وأنظمة الدفاع المضادة للطائرات.

 

  • شولتس أوضح أن دعم برلين لكييف بلغ 17 مليار يورو، وهي أكبر مساهمة بعد الولايات المتحدة.

 

  • في المقابل، لم تتحدث أي عاصمة عن تسليم الطائرات المقاتلة التي تلح كييف في طلبها.

 

ويتسائل الكثيرين إلى أي حد ستدمر الاسلحة الأوروبية ما تبقى من علاقات متوترة بين موسكو وهذه الدول التي تدعم نظام كييف.

 

 

اقرأ أيضاً : 

اوكرانيا .. في خطوة جريئة تعتزم فتح قنوات اتصال عبر الحدود مع الاتحاد الاوروبي.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.