زلزال مدمر يضرب كاليفورنيا الأمريكية

نيويورك – يورو عربي| هز زلزال قوي شدته 6.2 درجة على مقياس ريختر، ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن هزة أرضية بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر وقعت قبالة سواحل ولاية كاليفورنيا​​​.

وذكرت أن الزلزال وقع قبالة الساحل على بعد 210 أميال (337 كيلومترا) شمال غرب سان فرانسيسكو قبالة بلدة بتروليا وسكانها 1000 شخص.

وقالت المراكز الأمريكية للتحذير من موجات المد العاتية إنها لا تتوقع حدوث تسونامي، فيما لم تقع خسائر بشرية.

وقدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية الخسائر الاقتصادية بأقل من 10 ملايين دولار.

وكشفت دراسة امريكية جديدة أن هناك علاقة وطيدة بين حرائق الغابات وزيادة معدلات الإصابات والوفيات بفيروس كورونا.

وأظهرت الدراسة أن هناك علاقة بين آلاف الإصابات ومئات الوفيات بكورونا وبين الدخان الناتج عن الحرائق.

وأشارت إلى أن حرائق الغابات المستعرة في الغرب ربما تغذي جائحة فيروس كورونا.

وقدر باحثو جامعة هارفارد الأمريكية- الذين قاموا بالدراسة- أن هناك ما يقرب من 20 ألف إصابة إضافية بكوفيدـ19

ونحو 750 حالة وفاة مرتبطة بالتعرض لدخان حرائق الغابات خلال الفترة بين 15 مارس و 16 ديسمبر 2020

في ثلاث ولايات غرب الولايات المتحدة.

وقالت الدراسة إن الدخان الناتج عن حرائق الغابات يحتوي على مستويات عالية من الجسيمات الدقيقة الخطيرة المعروفة باسم “PM 2.5”

أو “الجسيمات المعلقة”، والتي يُعرف عنها أنها تضعف وظيفة خلايا الدم البيضاء في الرئتين بجسم الإنسان،

وهذا يضر بالاستجابة المناعية للجسم، مما يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.

وباستخدام البيانات اليومية المتاحة للجمهور حول كل من حالات الاصابة والوفاة بكوفيد-19 وجسيمات PM 2.5 في واشنطن وأوريجون

وكاليفورنيا، قدر الباحثون العلاقة بين “PM 2.5 و “الديناميكية الوبائية” للحالات والوفيات،

والتكيف مع “العوامل المربكة” مثل الطقس والموسمية والاتجاهات طويلة الأجل والتنقل والسكان.

وفي جميع المقاطعات وجدت الدراسة أن الزيادة اليومية بمقدار 10 ميكروجرام/م 3 من” PM 2.5″ يوميا

لمدة 28 يومًا مرتبطة بزيادة 11.7٪ في حالات الإصابة بفيروس كورونا وزيادة بنسبة 8.4٪ في الوفيات.

وأوضحت الدراسة أن موسم حرائق الغابات لعام 2020 كان تاريخيا، حيث تسببت الحرائق في دمار أكثر من 10 ملايين فدان

في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأكثر من 4 ملايين فدان في كاليفورنيا وحدها.

ووفقا لوكالة حماية البيئة، فإن عدد أيام جودة الهواء غير الصحية التي تم تسجيلها في عام 2021 من قبل مراقبي التلوث

في جميع أنحاء البلاد هو أكثر من ضعف الرقم حتى الآن عن العامين الماضيين، وتبرز مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية

منها أيضًا على موقعها على الإنترنت أن المنشورات العلمية الحديثة ،

وتشير إلى أن التعرض لتلوث الهواء يؤدي إلى تفاقم أعراض فيروس كورونا ونتائجها.

وأظهرت الدراسة أن “PM 2.5” ، أو الجسيمات العالقة التي يبلغ قطرها 2.5 ميكرومتر ، يمكن أن تهيج الرئتين وتسبب الالتهاب وتغير وظيفة المناعة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.