ستولتنبرغ: لا إجماع على ضم أوكرانيا إلى حلف الناتو

وارسو – يورو عربي| قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ إنه لا إجماع بين أعضاء حلف الناتو بشأن انضمام أوكرانيا إليه في الفترة القريبة القادمة.

وقال في تصريح متلفز: “حتى الآن اوكرانيا ليست عضوا، عززنا شراكتنا معهم، ونعمل بشكل أوثق.. وليصبحوا عضوا بالناتو يجب الإيفاء بمعاييره”.

واشترط موافقة 30 من الحلفاء، فحلف شمال الأطلسي ليس لديه اتفاق جماعي بشأن دعوة أوكرانيا لتصبح كامل العضوية في حلف الناتو.

يذكر أن البرلمان الأوكراني عدل بديسمبر 2014 قانونين، وبفبراير 2019، اعتمد تعديلات على الدستور، مما يضمن مسارها نحو الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

وباتت أوكرانيا الدولة السادسة التي تحصل على “وضع الشريك” بحلف شمال الأطلسي بقدرات معززة.

وقال عضو برلمان أوكرانيا أليكسي غونشارينكو إن فشل التصويت بالبرلمان ورفض مناشدة واشنطن بمنح كييف صفة حليف رئيسي خارج الناو أفقدها “فرصة فريدة”.

وأضاف غونشارينكو: “للأسف الشديد، لم يدعم البرلمان المناشدة المذكورة ما أفقدنا فرصة فريدة”.

وقال إن أوكرانيا هدرت “إمكانية الحصول على وضع سياسي خارجي موات بفضل ذلك”.

وذكر الأمر الرئيسي الذي تخسره كييف استراتيجيا، هو القدرة على الانتقال من وضع الشريك إلى مكانة حليف للولايات المتحدة.

وبين غونشارينكو أنها تعد “نقطة أساسية من الناحية المبدئية”.

وأكد أن الاتفاقية الإطارية في مجال الدفاع، التي وقعها الرئيس فلاديمير زيلينسكي في واشنطن، “لا تتمتع حتى ببعض المزايا”.

وقال: “ما زلنا نخشى حتى الآن، إعلان موقفنا السياسي الخارجي بشكل علني. الناتو والاتحاد الأوروبي هما هدفنا الاستراتيجي الواضح”.

واستدرك: “لكننا نرى أنه لا يوجد لدينا حتى الآن، لا خطة العمل لنيل عضوية الناتو، ولا غيرها من الخطط الأخرى”.

وختم عونشارينكو: “لذلك القضية ستستمر لفترة طويلة، ونحن نحتاج للدفاع عن أنفسنا هنا والآن. الحرب لا تزال مستمرة”.

ورفض البرلمان أمس اجتماع استثنائي مناشدة للكونغرس الأمريكي لمنح سلطات كييف مثل هذه الصفة.

ونال مشروع القرار في أوكرانيا تأييد 24 برلمانيا فقط من الحد الأدنى المطلوب من الأصوات- 226 صوتا.

وأعلن البنك الوطني الأوكراني ارتفع إجمالي الاحتياطيات الدولية بمقدار 0,59 مليار دولار، أي بنسبة 2,1٪، ليصل إلى 28,95 مليار دولار بيوليو الماضي.

وذكرالبنك الوطني أن نمو الاحتياطي كان مدفوعًا بإيرادات طرح سندات يوروبند الدولية،

إلى جانب تدخلات البنك الأهلي الأوكراني في سوق فوركس الأوكراني.

وبلغ صافي شراء البنك الوطني في أوكرانيا للعملة الأجنبية في سوق فوركس 188 مليون دولار في يوليو.

كما أعلن البنك الأهلي الأوكراني عن زيادة قدرها 157 مليون دولار في قيمة محفظته من الأوراق المالية،

وأفاد أنه اعتبارًا من الأول من أغسطس الجاري، بلغ إجمالي الاحتياطيات الأوكرانية 4,1 شهرًا من الواردات.

كما بلغ تدفق العملات الأجنبية إلى حسابات الحكومة ما يعادل 666 مليون دولار،

حيث بلغت الإيرادات من الإصدار الإضافي لسندات اليوروبوند الدولية 526 مليون دولار، و 140 مليون دولار من طرح سندات اليوروبوند المحلية.

وقال محلل اقتصادي في شركة كونكورد كابيتال للسمسرة، “نتوقع زيادة الاحتياطيات الدولية لأوكرانيا بنسبة 8-9٪ في أغسطس،

فقد تجاوز نمو الاحتياطيات الدولية لأوكرانيا في يوليو توقعاتنا، حيث كان الاكتتاب الإضافي لسندات اليوروبوند الدولية مفاجأة كبيرة.”

في الوقت نفسه، بلغ إجمالي المدفوعات الحكومية على سداد ديون الدولة بالعملة الأجنبية 417 مليون دولار،

وتم توجيه 369 مليون دولار منها لاسترداد وخدمة سندات اليوروبوند المحلية.

وأضاف “لقد دفع تحسن الوضع في سوق الفوركس الأوكراني في النصف الثاني من الشهر البنك الأهلي في أوكرانيا.

إلى تجديد شراء العملة الأجنبية .. إن السداد المتوقع لحوالي 2,7 مليار دولار من صندوق النقد الدولي

لكن في شكل تخصيص حقوق السحب الخاصة سيؤدي إلى زيادة في إجمالي الاحتياطيات الدولية لأوكرانيا في أغسطس ..

وفي الوقت نفسه، تتمثل النفقات الرئيسية للعملات الأجنبية في سداد حوالي 205 مليون دولار لصندوق النقد الدولي”.

بلغ تدفق العملات الأجنبية إلى حسابات الحكومة ما يعادل 666 مليون دولار،

حيث بلغت الإيرادات من الإصدار الإضافي لسندات اليوروبوند الدولية 526 مليون دولار، و 140 مليون دولار من طرح سندات اليوروبوند المحلية

كما أعلن البنك الأهلي الأوكراني زيادة قدرها 157 مليون دولار في قيمة محفظته من الأوراق المالية

وأفاد أنه اعتبارًا من الأول من أغسطس الجاري، بلغ إجمالي الاحتياطيات الأوكرانية 4.1 شهرًا من الواردات.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.