سفينة فيتنامية تسلم 154 لاجئا روهنغيا إلى ميانمار

لندن–يورو عربي|أنقذت سفينة خدمات نفطية فيتنامية مجموعة من لاجئي الروهنغيا عقب انجراف قاربهم ببحر أندامان التايلاندي، وسلمتهم لحكومة ميانمار العسكرية.

وقال متحدث باسم المجلس العسكري بأنه جرى إنقاذ 154 شخصًا من القارب”دون التوضيح إن كان أولئك من الروهنغيا القادمين من بنغلاديش.

وذكر ناي سان لوين، الشريك المؤسس لـ”تحالف الروهنغيا الحر”، للأناضول، أن “السفينة الفيتنامية “هاي دونج 29″ كانت في طريقها من سنغافورة إلى ميانمار.

وبين أن ذلك عندما رصدت أن قارب الروهنغيا في مأزق، على بعد 459 كلم جنوب ساحل ميانمار”.

وأضاف لوين أن “قلقنا هو مصير 154 من مسلمي الروهنغيا، الذين تم إنقاذهم من الغرق.. هم الآن في أيدي المجلس العسكري الميانماري”.

وأشار إلى أن “المجلس العسكري اعتقل وسجن الآلاف من مسلمي الروهنغيا منذ الانقلاب في فبراير/ شباط 2021”.

وتلقى أقارب الضحايا رسالة مفادها أن الفيتناميين أنقذوهم.

وكان القارب يطفو في المياه التايلاندية.

ومؤخرا، فرض الاتحاد الأوروبي، عقوبات على 8 مسؤولين و4 كيانات في ميانمار.

جاء ذلك على خلفية الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد مطلع فبراير الماضي، وحملة القمع التي تلته.

وأصدر المجلس الأوروبي بيانًا بشأن الحزمة الثالثة الجديدة من العقوبات إثر الانقلاب في ميانمار، “فرض المجلس اليوم

عقوبات على 8 أفراد و 3 كيانات اقتصادية ومنظمة قدامى المحاربين فيما يتصل بالانقلاب العسكري الذي نُظم في ميانمار \ بورما

في 1 فبراير 2021، وما تبعه من قمع ضد المتظاهرين السلميين.

وتتوافق الإجراءات التقييدية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي إلى حد كبير مع تدابير الشركاء الدوليين الرئيسيين“.

وأضاف بيان الاتحاد الاوروبي  “من بين الأفراد المستهدفين بالعقوبات وزراء ونواب وزراء، فضلاً عن النائب العام،

الذين هم مسؤولون عن تقويض الديمقراطية وسيادة القانون والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في البلاد.

والكيانات الأربعة هي إما مملوكة للدولة أو تسيطر عليها القوات المسلحة الميانمارية (تاتماداو)،

وتساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في عائدات الجيش أو أنشطته“.

وتابع البيان “من خلال استهداف قطاعي الأحجار الكريمة والأخشاب، تهدف هذه الإجراءات إلى تقييد قدرة المجلس العسكري

على الاستفادة من الموارد الطبيعية لميانمار، بينما يتم صياغتها لتجنب إلحاق ضرر لا داعي له بشعب ميانمار“.

وأشار البيان إلى أن العقوبات تسري – في مجملها الآن – على ما مجموعه 43 فردا و 6 كيانات، وتشمل تجميد الأصول

وحظر إتاحة الأموال للأفراد والكيانات المدرجة على القائمة. بالإضافة إلى فرض حظر للسفر على الأشخاص المدرجين

في القائمة يمنعهم من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي أو المرور عبرها.

كما أعلن الاتحاد الأوروبي إن بروكسل ستفرض حظر سفر وتجميد أصول على 86 فردًا وشركة بيلاروسية،

لكنه سيترك القرار بشأن موعد فرض عقوبات اقتصادية على القادة.

قال دبلوماسيون إنه في محاولة لممارسة مزيد من الضغط على الرئيس ألكسندر لوكاشينكو بشأن الهبوط الاضطراري

لطائرة ركاب تابعة لشركة ريان إير في مينسك يوم 23 مايو، ستضرب العقوبات الفردية 76 بيلاروسيا،

بمن فيهم وزيرا النقل والدفاع، فضلا عن ثمانية كيانات حكومية .

وتحدث بوريل للصحفيين لدى وصوله لحضور اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ: “اليوم سنوافق

على حزمة العقوبات الجديدة، وهي حزمة أوسع، تضم حوالي 86 شخصًا وكيانًا”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.