فرنسا تنفذ أضخم عملية أمنية كبيرة في العاصمة باريس  

باريس – يورو عربي| نفذت قوات الأمن في فرنسا عملية أمنية كبيرة في الدائرة الخامسة عشرة بالعاصمة باريس.

وقالت وسائل الإعلام إن طاقما من لواء البحث والتدخل (BRI) موجود في الموقع، وأن الحي المذكور مطوق حاليا.

وأشارت إلى أن السلطات طلبت من المواطنين تجنب المنطقة في فرنسا.

وأفادت قناة “BFM TV” بأن رجلا أطلق 7 طلقات نارية من شرفته الواقعة في شارع Saint-Amand.

ومؤخرا، شددت فرنسا على تعزيز الإجراءات الأمنية فى مراكز الشرطة بعد حادثة طعن الشرطية فى العاصمة باريس، وقعت ضحية هجوم بالسكين” فى رامبوليه،

أمر وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، بتشديد الإجراءات الأمنية فى مراكز الشرطة

ومكاتب الدرك فى جميع أنحاء البلاد فى أعقاب هجوم على ضابطة شرطة فى بلدة رامبوييه بالقرب من باريس.

وأكد وزير الداخلية الفرنسى دارمانين  أن ضابطة شرطة “وقعت ضحية هجوم بالسكين” فى رامبوليه،

مضيفا أنه يتوجه إلى موقع الحادث.

ويذكر أن وزارة الداخلية الفرنسية أعلنت اليوم أن شرطية لقيت مصرعها بهجوم نفذه مجهول مسلح بسكين

عند مدخل مركز للشرطة فى بلدة رامبوييه قرب باريس،

وقالت الوزارة أن المهاجم من الجنسية التونسية، ولم ترد على الفور معلومات حول دوافع المهاجم.

كما أعلنت نيابة فرساي أن رجلا قتل شرطية بالسكين في مركز شرطة مدينة رامبوييه الواقعة

على بعد 60 كلم من العاصمة الفرنسية. وقال مصدر في الشرطة إن المشتبه به قد قتل.

وأعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنها تولت التحقيق في العملية،

وتوجه رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إلى مكان الجريمة فيما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان أنه سيصل بعد الظهر

إلى دائرة الشرطة في هذه المدينة التي تعد 26 ألف نسمة وتقع جنوب غرب باريس.

وقُتل المهاجم بعدما أُصيب بطلقات نارية أطلقها شرطي. والمهاجم مواطن تونسي يبلغ 36 عامًا غير معروف

من جانب أجهزة الشرطة والاستخبارات الوطنية، وهو موجود بصفة قانونية في فرنسا.

كما علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم ، على حادث هجوم الطعن الذي استهدف شرطية فرنسية جنوب غربي باريس.

 

قائلا لن نتنازل عن شيء في المعركة ضد الإرهاب الإسلامي”.

وأضاف ماكرون: “أن ستيفاني كانت شرطية قُتلت في دائرة شرطة رامبوييه، على أراضي إيفلين التي سبق أن شهدت أحداثاً أليمة”،

في إشارة إلى قطع رأس المدرّس صمويل باتي عام 2020 وقتل شرطيَين في يونيو 2016 في الإقليم نفسه من المنطقة الباريسية.

وصرح رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس أن “الجمهورية خسرت للتو إحدى بطلات الحياة اليومية،  في تصرّف همجي وجبان إلى أقصى حد”.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.