مؤتمر دولي لدعم لاجئي الروهينغا … تعرف على تفاصيله

بروكسل- يورو عربي | أعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ووكالة الأمم المتحدة للاجئين يوم الخميس أنها ستشترك في استضافة مؤتمر افتراضي للمانحين لدعم لاجئي الروهنيغا .

وسيكون المؤتمر الدولي في 22 أكتوبر / تشرين الأول، ويأتي لتعزيز الدعم للاجئين الروهينغا والدول المضيفة.

وقال هؤلاء المستضيفين إن هناك فجوة تمويلية كبيرة في الاستجابة الدولية للأزمة هذا العام.

حيث تغطي المساهمات حتى الآن أقل من نصف ما هو مطلوب.

وقالوا في بيان مشترك أصدرته الولايات المتحدة “إن المضيفين المشاركين سيدعوون المجتمع الدولي إلى توفير التمويل”.

وتابع البيان “ويأتي ذلك لمساعدة لاجئي الروهينغا والمجتمعات المضيفة والنازحين داخليًا في ميانمار”.

وأضافوا “تفخر الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كشركاء في قيادة هذه الدعوة”.

وذلك لاستدامة الاستجابة للأزمة الدولية لمساعدة لاجئي الروهينغا وغيرهم من النازحين، وفق البيان.

وقال ستيفن بيجون نائب وزيرة الخارجية الأمريكية، “إن الولايات المتحدة هي المانح الأكثر سخاءً في العالم وهي محفز للاستجابة الإنسانية الدولية”.

وتابع “التضامن مع شعب الروهينغا يعني أكثر من مجرد تلبية احتياجاتهم الأساسية”.

وقال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، “إن اللاجئين، مثل أي شخص آخر، لهم الحق في حياة كريمة”.

وفي المؤتمر الافتراضي، سوف يحثون البلدان على زيادة المساعدة للاجئين الروهينغا والمجتمعات المضيفة والنازحين داخليًا في ميانمار.

وذلك بعد أكثر من ثلاث سنوات منذ بدء المرحلة الأخيرة من الأزمة في أغسطس 2017.

وناشدت الأمم المتحدة تقديم أكثر من مليار دولار من المساعدات لتلبية الاحتياجات الإنسانية للاجئي الروهينغا في بنغلاديش هذا العام.

ولكن حتى الآن، لم يتم المساهمة بأكثر من النصف.

لا تزال هناك فجوة كبيرة في التمويل، وقد تفاقمت بسبب جائحة كورونا.

ويهدف المؤتمر إلى جمع الأموال اللازمة بشكل عاجل لمساعدة الروهينغا النازحين المستضعفين الذين يعيشون في ميانمار وخارجها.

ومن المتوقع أيضًا أن تدعم الأموال التي تم جمعها الخدمات الحيوية في المجتمعات المضيفة في جميع أنحاء جنوب وجنوب شرق آسيا.

وسيكون المؤتمر فرصة للمضيفين للتأكيد على أن أي حل مستدام لهذه الأزمة يجب أن يشمل العودة الطوعية والآمنة للاجئي الروهينغا .

وواجه الروهينغا، الذين وصفتهم الأمم المتحدة بأنهم أكثر الناس اضطهادًا في العالم، مخاوف متزايدة من التعرض لهجوم.

وذلك منذ مقتل العشرات في أعمال عنف طائفية في عام 2012.

ووفقًا لمنظمة العفو الدولية، فقد فر أكثر من 750 ألف لاجئ من الروهينغا، معظمهم من النساء والأطفال، من ميانمار وعبروا الحدود إلى بنغلاديش.

وجاء ذلك بعد أن شنت قوات ميانمار حملة قمع ضد الأقلية المسلمة في أغسطس / آب 2017، مما رفع عدد الأشخاص المضطهدين في بنغلاديش إلى أكثر من 1.2 مليون.

موضوعات أخرى:

بعد انخفاضها الحاد.. كم بلغت أعداد طلبات اللجوء في أوروبا هذا العام؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.