أردنية نائب أول لرئيسة البنك الأوروبي للتنمية

 

باريس – يورو عربي| تسلمت الأردنية دينا متى مهام النائب الأول لرئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أوديل رينو باسو، بعد أشهر قليلة من التعيين.

وستشرف دينا” على التحول الرقمي للبنك عقب انتقاله لمقره الجديد في العاصمة البريطانية لندن خريف عام 2022.

وستتولى عضوية اللجنة التنفيذية بمجموعة القيادة الإدارية للبنك الأوروبي.

وانضمت دينا له قادمة من مجموعة (ING) بهولندا، كمنصب الرئيس لإدارة التحول الرقمي على المستوى العالمي منذ عام 2015.

وشغلت مناصب قيادية بمؤسسات مثل (BT Group) و(HSBC / Midland Bank).

ودشنت شركات في مجالات مثل التجارة الإلكترونية وتطوير التطبيقات السحابية.

وحصلت متى على درجات علمية بمرتبة الشرف في الهندسة الميكانيكية وهندسة الإنتاج ودراسات الأعمال والاقتصاد من جامعة” نوتنغهام ترنت” ببريطانيا.

وتأسس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عام 1991.

ويستخدم أدوات الاستثمار لبناء اقتصاديات السوق والديمقراطيات في 30 بلدًا من وسط أوروبا إلى آسيا الوسطى.

كما رجحّت رئيسة البنك الأوروبي المركزي كريستين لاجارد أن يكون الاتحاد الأوروبي قد تخطّى “الأسوأ” في الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس “كورونا” الوبائي.

وحثّت لاجارد السلطات في منطقة “اليورو” على الاستعداد لمكافحة موجة ثانية محتملة من الوباء.

وقالت “تخطينا على الأرجح أسوأ نقطة وأقول ذلك مع بعض القلق بسبب أنه قد تكون هناك موجة ثانية شديدة بالطبع”.

وحذّرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي من أنّ الانتعاش سيكون “غير منتظم” وينطوي على “تحوّل”.

وتعني تصريحات لاجارد أنّ ذلك يعني أنّ بعض الشركات في قطاعات مثل السفر الجوي أو الترفيه لن تتعافى أبدًا، بينما ستخرج شركات أخرى أقوى.

ورأت أنّ استجابة البنك المركزي الأوروبي كانت “متناسبة” مع التحدي الذي واجهته القارة العجوز خلال الوباء.

ويمضي البنك المركزي الأوروبي على مسار شراء سندات بقيمة 1.3 تريليون يورو (1.46 تريليون دولار).

كما يمضي البنك في إقراض مبلغ مماثل للبنوك بأسعار فائدة سلبية؛ لحماية اقتصاد منطقة اليورو، وتجنّب ضغوط على الائتمان.

وكان صندوق النقد الدولي خفّض من توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي لهذا العام والعام المقبل في أعقاب جائحة “كورونا”.

ويتوقع الصندوق الدولي الآن انخفاضًا بنسبة 5٪ تقريبًا في 2020.

ومن المتوقع أن ينكمش الاقتصاد البريطاني بأكثر من 10٪ هذا العام، يليه انتعاش جزئي في عام 2021.

وسيكون الانخفاض البريطاني من أكثر الانخفاضات حدّة، على الرغم من أنّه ليس بنفس عمق التوقعات لإيطاليا أو فرنسا.

وكان نائب رئيس البنك الأوروبي المركزي لويس دي جيندوس من خطر قد يصيب اقتصاد منطقة اليورو.

وحذّّر المسؤول الأوروبي من عواقب تخفيف الإجراءات الرامية إلى احتواء تفشي فيروس كورونا بشكل قريب جدا.

وقال دي جيندوس “هناك مخاطر نزولية كبيرة، وبالأخصّ إذا ظهر أن تخفيف إجراءات الاحتواء كان سابقا لأوانه أو إذا كان تأثيرها على الطاقة الإنتاجية أطول أمدا”.

لكنّه قال أيضًا إن خطر تحول الأزمة الاقتصادية في التكتل إلى أزمة مالية “انحسر بدرجة كبيرة” منذ مارس/آذار.

وفشل قادة الاتحاد الأوروبي السبت الماضي في الاتفاق على صندوق تعافي بقيمة 750 مليار يورو (840 مليار دولار) لمكافحة آثار فيروس “كورونا” الوبائي.

وأقرّت المفوّضية الأوروبية إنشاء صندوق تعافٍ بقيمة 750 مليار يورو لمواجهة آثار الجائحة.

وستقوم المفوضية بالاقتراض من الأسواق المالية لجمع الأموال للحصول على المنح، وسيتم دفع الأموال على أقساط.

التعليقات مغلقة.