ألمانيا تستقبل دفعة جديدة من اللاجئين القصّر.. تعرّف على جنسياتهم

برلين / يورو عربي | أعلنت ألمانيا استقبال دفعة جديدة من اللاجئين القاصرين، في إطار تنفيذ التزاماتها مع دول أوروبية أخرى بنقل لاجئين من مخيمات الجزر اليونانية المكتظة.

وقالت مصادر في وزارة الداخلية الألمانية إنّ 83 لاجئًا قاصرًا قد وصلوا مع عائلاتهم من اليونان إلى مطار كاسل الألماني.

وجرى جلب هذه الدفعة من مخيمات اللجوء المكتظة باللاجئين والمهاجرين في الجزر اليونانية، شرقي بحر إيجة.

ووفق الداخلية الألمانية فمن المقرر أن يتمّ توزيع هؤلاء اللاجئين القصّر على 9 ولايات ألمانية بعد وصولهم إلى كاسل.

وذكرت وكالة “DPA” الألمانية أنّ من بين اللاجئين الواصلين شاب و17 طفلًا مريضًا وصلوا بصحبة عائلاتهم، قائلة إنّهم سيتلقون العناية الطبية اللازمة في ألمانيا.

وبيّنت أنّ غالبية المهاجرين الواصلين إلى مطار كاسل هم 54 لاجئًا من أفغانستان، و8 لاجئين من العراق، و8 لاجئين من الأراضي الفلسطينية، و7 لاجئين سوريين، و6 لاجئين من الصومال.

وأوضحت أنّ السلطات الألمانية لن تقوم بإخضاعهم إلى اختبار فيروس كورونا أو وضعهم تحت الحجر الصحي.

وفسّرت ذلك بأنّه قد سبق وجرى فحصهم في اليونان قبل سفرهم إلى ألمانيا.

وأشارت إلى أنّه من المنتظر أن تستقبل ألمانيا خلال الأسابيع المقبلة 243 لاجئًا مريضًا من القُصّر وأفراد عائلاتهم.

يشار إلى أنّ عمليّة نقل اللاجئين القصّر من اليونان إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي قد توقّف مؤقّتًا بسبب تفشّي فيروس “كورونا” الوبائي.

وتنص الخطة الأوروبية على نقل نحو 1600 لاجئ قاصر من المخيمات اليونانية إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي وسويسرا.

وقد استقبلت ألمانيا وسويسرا وفنلندا والبرتغال لوكسمبورغ من قبل أكثر 200 لاجئ قاصر، وفق الوكالة الألمانية.

بدورها، رحّبت المنظمات الخيرية الألمانية بموقف الحكومة واستقبالها اللاجئين القصّر مع أفراد عائلاتهم من الجزر اليونانية.

وطالبت هذه المنظمات الحكومة ببذل المزيد من الجهود من أجل اللاجئين العالقين على الأراضي اليونانية.

وتؤكّد ماريا لوهايده، مسؤولة السياسة الاجتماعية في منظمة “دياكوني” الخيرية، على أنّه يجب على ألمانيا إبداء استعدادها لاستقبال المزيد من اللاجئين وخاصة الأطفال.

وأشارت لوهايده إلى الأوضاع الكارثية التي يعيشها هؤلاء اللاجئين في المخيمات اليونانية.

وشدّدت على أنّ التخلي عنهم وإبقائهم في مخيمات اللجوء المكتظّة والكارثية هو انعكاس لعدم الشعور بالمسؤولية.

قد يهمّك |

“المفوضية” تدعو للإفراج العاجل عن اللاجئين وطالبي اللجوء المحتجزين تعسفيًا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.