ألمانيا تسجّل نحو 1.8 مليون طالب لجوء غالبيتهم من بلد عربي

برلين/يورو عربي | أعلن المكتب الاتحادي للإحصاء بألمانيا يوم الخميس أنّ عدد طالبي اللجوء في ألمانيا قد ارتفع في نهاية العام الماضي إلى أكثر من 1.8 مليون شخص.

وهؤلاء اللاجئون هم أشخاص يقيمون في ألمانيا، ويبحثون عن الحماية من الحروب أو الاضطّهاد في أوطانهم الأصلية.

وبيّن المكتب أنّ العام الماضي سجّل زيادة بنسبة 3 بالمئة فقط، وهي أدنى زيادة شهدها عدد طالبي اللجوء في ألمانيا منذ عام 2012.

ويستند اللاجئون في طلباتهم إلى أسباب تتعلّق بالقانون الدولي أو أسباب سياسية أو إنسانية.

وبحسب المكتب الألماني فإنّ من بين طالبي اللجوء بالبلاد نحو 266 ألف شخص ذوي وضعية حماية غير محددة حتى نهاية العام الماضي.

ويعني ذلك أنّ السلطات الألمانية لم تقم بالبتّ في طلب لجوئهم حتى الآن، بحسب ما نقل موقع “DW” الألماني.

ويمثّل هذا الرقم انخفاضًا بنسبة 13% تقريبًا مقارنة بأعداد هؤلاء الأشخاص في عام 2018.

وأرجع المكتب ذلك إلى العمل على إجراءات لجوء معلّقة، وكذلك على تراجع عدد الطلبات مجددًا.

وذكر أنّ 1,36 مليون شخص من إجمالي الباحثين عن حماية في ألمانيا لديهم وضعية حماية معترف بها.

ويمثّل هذا العدد زيادة بنسبة تصل إلى 6% مقارنة بما تمّ رصده في عام 2018.

وبحسب الإحصاء فإنّ نسبة اللاجئين المنحدرين من سوريا والذين قدّموا طلبات لجوء في ألمانيا يبلغ 41 بالمئة من إجمالي طالبي اللجوء.

وفي المرتبة الثانية جاء اللاجئون المنحدرين من أفغانستان بنسبة 11 بالمئة، ثمّ العراق ثالثًا بنسبة طالبي لجوء 10 بالمئة.

ووفق بيانات المكتب الاتحادي للإحصاء بألمانيا فإنّ وضعية الحماية المعترف بها هي وضعية محددة زمنيًا في 80 بالمئة من الحالات.

وذكر المكتب الألماني أنّ 213 ألف طالب لجوء تمّ رفض طلب لجوئهم أو فقدوا وضعية الحماية الخاصة بهم لكنّهم ما يزالون يعيشون في ألمانيا.

في سياق ذي صلة، دعا وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر إلى القيام بـ”أنشطة جديدة”؛ من أجل التصدي للهجرة غير الشرعية لاسيما على طريق البلقان.

وجاءت تصريحات الوزير الألماني بمناسبة مؤتمر دول الجوار في العاصمة النمساوية فيينا.

وحذّر زيهوفر من زيادة أعداد اللاجئين قائلًا: “الهجرة على طريق البلقان الغربي تزداد، ولابد من إنهاء الهجرة غير النظامية”.

وشدّد وزير الداخلية الألماني على ضرورة تعاون الدول الواقعة بمحاذاة الطريق بشكل وثيق في كل المجالات.

قد يهمّك |

شكاوى اغتصاب في ألمانيا تلاحق مسؤولين بنظام الأسد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.