نيويورك – يورو عربي| كشفت المنظمة الدولية للهجرة عن طرد أمريكا لقرابة 7500 مهاجر هايتي عبر 70 رحلة جوية بأقل من ثلاثة أسابيع.
وقال مدير المنظمة بهايتي جوزيبي لوبريتي إن “الولايات المتحدة رحلت 7500 شخص إلى هايتي”.
وعلّقت أمريكا إعادة المهاجرين إلى هايتي بعد زلزال ضرب جنوب غرب البلاد في 14 أغسطس وأسفر عن مقتل 2200 شخص.
لكن واشنطن عقب تجمع 30 ألف مهاجر منتصف سبتمبر معظمهم من هايتي تحت جسر على حدود المكسيك وتكساس، غير الوضع.
وبدأت أمريكا إعادة جماعية للمهاجرين، 20% منهم أطفال، برحلات يومية إلى العاصمة بور او برنس وكاب-هايسيان، ثاني كبرى مدن البلاد.
وكانت قوات حرس الحدود الأمريكية احتجزت 14 جنديا مكسيكيا بعد عبورهم الحدود معها بشكل غير قانوني عن طريق الخطأ.
وأفادت وكالة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP) بأن الحادث وقع منتصف الليل في منطقة إل باسو بولاية تكساس.
وذكرت أن “مركبتين عسكريتين مكسيكيتين عبرتا الحدود ودخلتا إلى أمريكا”.
وبينت الوكالة ضبط كمية صغيرة من الماريجوانا للاستخدام الشخصي، ولم يعرف ما إذا كانت ستفرض عليه غرامة أو ستتخذ إجراء آخر بحقه.
ونبهت إلى إعادة جميع المعتقلين وأسلحتهم وسيارتيهم إلى المكسيك بعد ساعات من اعتقالهم.
وسدت أمريكا جوانب من الحدود مع المكسيك في وجه آلاف اللاجئين الهايتيين الباحثين عن منقذ لهم في ظل ظروفهم الحياتية الصعبة.
وأقامت نيويورك مخيمًا عند بلدة معزولة بولاية تكساس لصد اللاجئين عبر الحدود.
وقالت أمريكا إن الإجراء محاولة منها لوقف تدفق اللاجئين، بوقت أعاد مسؤولون بعض المهاجرين برحلات جوية إلى بلدانهم.
وحطت 12 مركبة لإدارة السلامة العامة قرب الجسر والنهر.
ويعبر الهايتيون من سيوداد أكونا في المكسيك إلى ديل ريو بتكساس على مدار ثلاثة أسابيع.
وكانت ثلاث رحلات جوية محملة بمهاجرين هايتيين أقلعت من الولايات المتحدة إلى بلدهم.
وأكد مدير المركز الأوروبي لدراسات التطرف في كامبريج مكرم مخول، أن ما يحصل في أفغانستان الآن تم ترتيبه مسبقا بالتنسيق بين الولايات المتحدة و”طالبان”.
قال مخول إن اتفاقا عقد بين الجانب الأمريكي وحركة “طالبان” في فبراير من العام 2020 لتسليم الحركة زمام الحكم في أفغانستان
بالتنسيق مع شركات تعمل وتدير العلاقات العامة هناك.
وبخصوص الانسحاب بعد 20 عاما من الحرب في أفغانستان، اعتبر مخول أن الولايات المتحدة لم تهزم عسكريا هناك
بل انسحبت بموجب اتفاقية تنص على تسليم طالبان أسلحة وعتادا بمليارات الدولارات مقابل تضمين حقوق الشركات الأمريكية
للعمل والاستثمار في البلاد التي تحوي ثروات طبيعية كثيرة منها في أمريكا.
وفي سياق متصل أكد مخول أنه وطوال فترة تواجد القوات الأمريكية في أفغانستان، لم ترسل واشنطن أي معدات للتنقيب
على المواد الطبيعية الموجودة في البلاد، معتبرا أن “إرسال وترك المعدات العسكرية في أفغانستان تم وفق صفقة”.
كما تظاهر عدد من أبناء الجالية الأفغانية في النمسا وأعضاء الأحزاب اليسارية أمام مقر الحكومة النمساوية.
لدعوتها إلى العدول عن قرارها برفض قبول لاجئين جدد من أفغانستان بعد استيلاء حركة طالبان على السلطة هناك .
وقال الناشط في مجال حقوق الإنسان دورو بلانك في تصريحات اليوم، إنه من غير الإنساني ترك النساء والأطفال والأقليات
والفئات المستضعفة فريسة لحركة طالبان، مشيرا إلى ضرورة عدول الحكومة النمساوية عن موقفها والتدخل سريعا لاستقبال اللاجئين .
كانت الحكومة النمساوية قد أكدت أنها سوف تكتفي بتقديم مساعدات إنسانية في الموقع تبلغ 18 مليون يورو،
فيما كشف استطلاع للرأي العام في النمسا عن رفض 54 في المائة من سكان النمسا استقبال مهاجرين جدد من أفغانستان.
للمزيد|أمريكا تغلق حدودها مع المكسيك في وجه اللاجئين القادمين لها
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=16291
التعليقات مغلقة.