إجلاء 500 شخص من الجالية التونسية في أوكرانيا

كييف – يورو عربي| أعلنت الجالية التونسية في أوكرانيا عن إجلاء 500 شخص عبر المسالك البرية، هربا من حرب روسيا المدمرة على أوكرانيا منذ أسبوعين.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج إنه جرى تأمين مغادرة أفراد الجالية التونسية العالقين بمدينة سومي الأوكرانية.

وأرجعت ذلك إلى تضافر الجهود والتنسيق المحكم مع ممثلي الجالية ومع الدول الشقيقة والصديقة ومنظمات الإغاثة في أوكرانيا.

وأشارت الوزارة إلى أنه سيجري خلال الساعات القادمة تأمين استقبالهم على الحدود البولونية الأوكرانية.

وذكرت أن العدد الإجمالي يبلغ 510 أشخاص تم تأمين عودتهم بواسطة طائرتين عسكريتين ورحلتين بواسطة الخطوط التونسية.

وأشارت إلى أنه تم إجلاء عدد آخر من التونسيين عبر المجر، وعدد قرروا العودة فرادى و800 شخص سجلوا وعبروا عن رغبتهم بالمغادرة.

ونبهت الوزارة إلى وجود 32 حالة خاصة لأنها بمناطق النزاع والتوتر مع تواصل وتنسيق يومي معها.

وذكر أنه يجري التنسيق مع منظمات انسانية ودول مجاورة لتأمين عملية خروجهم.

ونبه إلى أن هناك 9 أشخاص باتوا عند الحدود الاوكرانية البولونية وستقدم لهم كافة المساعدات والإحاطة مع مواصلة الجهود لتمكين من المغادرة.

وبحسب بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، غادر أكثر من مليون أوكراني بلدهم منذ بدء الهجوم الروسي.

وأغلبهم مقيم في دول مجاورة مثل بولندا والمجر وجمهورية مولدوفا.

وقالت الأمم المتحدة إن عدد النازحين داخليا في أوكرانيا يقدر بفعل الغزو الروسي بمليون شخص، عدا عن مئات الآلاف الفارين في اليوم السابع من الحرب على كييف.

وقالت كارويلنا ليندوم بيلينغ مسؤولة المفوضية لأوكرانيا: “ثمة تركيز للاهتمام على الذين فروا إلى البلدان المجاورة لكن المهم التذكير بأن غالبية المتضررين بأوكرانيا”.

وأضافت: “ليس لدينا عدد دقيق حول عدد النازحين داخليا في أوكرانيا لكننا نقدر عددهم بمليون شخص تقريبا”.

وقدرت الأمم المتحدة بأن 660 ألف شخص، أغلبهم نساء وأطفال، فروا من أوكرانيا إلى الدول المجاورة منذ شن روسيا الغزو قبل ستة أيام.

واشتدت وتيرة المواجهات العسكرية بين الجيشين الروسي والأوكراني في عدة مدن، أبرزها العاصمة كييف وخاركيف، وخيرسون بيوم الحرب السابع.

وأعلنت القوات الروسية دخول خيرسون، في ظل مخاوف دولية من اقتراب حرب المدن.

وتُرتقب جولة مفاوضات جديدة اليوم بين موسكو وكييف على الحدود البيلاروسية البولندية.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن إغلاق المجال الجوي للولايات المتحدة أمام الطائرات الروسية.

وتصاعدت العقوبات على موسكو إثر هجومها على جارتها الغربية.

وارتفعت الدعوات داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها لليوم الثاني لوقف الهجوم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.