مدريد – يورو عربي| أعلنت سلطات محلية إسبانية عثورها على جثث 7 مهاجرين جرفتها المياه إلى شاطئ جنوب إسبانيا.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الجثث هي لسبعة مهاجرين من الجزائر.
وبينت صحيفة فوز دي ألميريا أنها لأربعة رجال وسيدة وطفل 4 سنوات عثر عليهم قرب منطقة ليفانتي في إسبانيا منذ يوم الأحد.
وبحسب الصحيفة فإن تفاصيل الحادثة لم تتضح بعد خاصة إذا كانوا بنفس القارب الذي يمكن أن يكون قد غرق.
وتكهنت بأنهم غرقوا حين أجبرهم المهربون -الذين جلبوهم من الجزائر إلى إسبانيا- لحظة القفز من القارب.
ويُعتقد أن القوارب سريعة الحركة التي يستخدمها المهربون أكثر أمانا من الخشبية الصغيرة والقوارب المطاطية الواهية.
يأتي ذلك رغم أن المهربين يتجنبون غالبا الاقتراب من الشاطئ.
ويسلك الفارين الذين يغادرون الجزائر الطريق الذي يبلغ طوله 200 كيلومتر بين ألميريا ومدينة وهران الساحلية لاجتياز البحر المتوسط من الغرب.
وأفاد مدافعون عن حقوق الإنسان بأن أكثر من 40 مهاجرا لقوا مصرعهم بنتيجة انقلاب قاربهم قرب سواحل جزر الكنارى الإسبانية فى المحيط الأطلسي،
وقالت هيلينا مالينو، رئيسة منظمة Caminando Fronteras غير الحكومية لمساعدة المهاجرين،
إن القارب انقلب بعد حوالى نصف الساعة من مغادرته مدينة الداخلة الصحراوية.
وحسب معطيات المدافعة عن حقوق الإنسان، فقد أسفر الحادث عن مصرع 30 امرأة و8 أطفال و4 رجال، ونجا 10 أشخاص من الحادث.
وتشير معطيات المنظمات غير الحكومية، إلى أن عدد المهاجرين الذين لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا،
بلغ 2087 شخصا خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي.
وحسب بيانات الداخلية الإسبانية، فإن 16.5 ألف مهاجر غير شرعى دخلوا البلاد منذ بداية العام وحتى 1 أغسطس،
منهم 15.3 ألف شخص وصلوا بحر
بينما وصف المدير العام لمنظمة أطباء بلا حدود، المخيم الجديد الذي تشيده السلطات اليونانية على جزيرة ساموس، “
بالسجن الحقيقي المفتوح على السماء”، عقب زيارته لموقع إنشاء المخيم.
وتشيّد السلطات اليونانية مخيما جديدا للمهاجرين في جزيرة ساموس. ستيفن كورنيش، المدير العام
لمنظمة أطباء بلا حدود، زار موقع المخيم، ووصفه بأنه “سجن حقيقي مفتوح على السماء”،
مشيراً إلى أنه دليل على سياسة الهجرة التي تتبناها أوروبا، والتي تتمثل في “تجريم وإذلال ومعاقبة” المهاجرين.
لا يزال بعض المهاجرين يعيشون في مخيم فاثي، في ساموس (الذي دمرته الحرائق جزئيا في عامي 2019 و2020).
ويصف هؤلاء المهاجرون المخيم بأنه “مخيم أشباح”، ويشعرون بأنهم مهجورون ولا أحد يبالي بهم.
إضافة إلى عدم الاهتمام بهؤلاء المهاجرين، هم يعيشون في ظل خوف وقلق مستمرين من احتمال الانتقال
إلى مخيم جديد تقيمه السلطات على الجزيرة، وتحيطه صفوف من الأسلاك الشائكة.
وفي لقاء مع منظمة أطباء بلا حدود، قال قاسم ( أفغاني، 37 عاما) “وصلنا إلى ساموس في يناير 2020. منذ البداية،
كان الوضع سيئا حقا. كانت السماء تمطر ولم يعطونا سوى أكياس نوم، وكنا نبحث عن خيمة للنوم معا”.
ويضيف الأب لفتاتين صغيرتين في السادسة والثامنة من العمر “ابنتي مصدومة مما عشناه هنا،
وتعاني من الكوابيس. أحيانا تبدأ بالصراخ، ثم تنطوي على ذاتها ولا تتواصل مع الآخرين”.
للمزيد| مصرع أكثر من 40 مهاجرا في انقلاب قارب قبالة سواحل إسبانيا
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=15979
التعليقات مغلقة.